وزيرة خارجية السويد آن ليند تقول إن بلادها تلقت ضمانات من أمريكا بشلن عضويتها في الناتو (Michael McCoy/AP)
تابعنا

قالت وزيرة خارجية السويد آن ليند، في واشنطن الأربعاء إن بلادها تلقت ضمانات من الولايات المتحدة بأنها ستحصل على دعم أثناء فترة تقديمها طلباً للانضمام لحلف شمال الأطلسي وفحص الدول الأعضاء الثلاثين بالحلف للطلب.

وظلت السويد وجارتها فنلندا خارج حلف الأطلسي أثناء فترة الحرب الباردة، لكن ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، وهجومها على أوكرانيا دفع الدولتين إلى إعادة التفكير في سياساتهما الأمنية، مع تزايد احتمال حصولهما على عضوية الحلف.

ويشعر البلدان بالقلق من أنهما سيكونان عرضة للخطر خلال عملية فحص طلبات العضوية، والتي قد تستغرق زهاء عام إلى أن يوافق عليها جميع أعضاء الحلف.

وقالت ليند للتلفزيون السويدي من واشنطن بعد اجتماعها مع نظيرها الأمريكي أنتوني بلينكن: "بالطبع لن أخوض في أي تفاصيل، لكني أشعر بأني متأكدة جداً من أن لدينا الآن ضماناً أمريكياً".

لكنها استدركت قائلة: "مع ذلك، إنها ليست ضمانات أمنية ملموسة، هذه لا يمكنك الحصول عليها إلا إذا كنت عضواً كامل العضوية في حلف شمال الأطلسي".

وأحجمت ليند عن كشف الضمانات التي حصلت عليها من بلينكن.

من جانبه قال المستشار الألماني أولاف شولتس الثلاثاء إن بلاده ستدعم السويد وفنلندا، إذا قررتا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب لقاء شولتس، مع رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، ونظيرتها السويدية ماجدالينا أندرسون، في قصر الضيافة الحكومي بميزيبيرغ، شمالي العاصمة برلين.

وقال شولتس: "إننا نتابع من كثب النقاش في كلا البلدين حول إمكانية الانضمام إلى حلفنا الدفاعي، الناتو".

وأضاف أنه من "الواضح جداً" إذا قررت هاتان الدولتان الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، "فيمكنهما الاعتماد على دعمنا".

وشدد أن جميع أعضاء حكومته اتفقوا على هذا الموقف خلال محادثاتهم مع القادة الفنلنديين والسويديين، معتبرا أن هذه "علامة مهمة".

والثلاثاء وصلت الزعيمتان إلى ألمانيا للمشاركة في اجتماع لحكومة البلاد يستمر يومين لمناقشة الوضع الأمني ​​في أوروبا.‎

وتستعد فنلندا والسويد، لدعم خطوات إضافية من طرف الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات تجارية أكثر صرامة وعقوبات أخرى على روسيا.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً