أوكرانيا تحيي ذكرى استقلالها ودخول الحرب الروسية شهرها السابع (AP)
تابعنا

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا هي الأكبر منذ بدء الحرب الروسية أواخر فبراير/شباط الماضي.

وبلغت قيمة المساعدات الأمريكية الجديدة نحو 3 مليارات دولار، وأُعلنت بالتزامن مع ذكرى استقلال أوكرانيا ودخول الحرب الروسية شهرها السابع.

وقال بايدن في بيان: "فخور بإعلان أكبر حزمة مساعدات عسكرية حتى الآن، نحو 2.98 مليار دولار من الأسلحة و المعدات سيجري توفيرها من خلال مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا".

وشدد على أن الولايات المتحدة "ملتزمة بدعم الشعب الأوكراني الذي يواصل الدفاع عن سيادته".

وأمس الثلاثاء، قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة ستعلن مساعدات إضافية بقيمة 3 مليارات دولار تقريباً لتدريب وتجهيز القوات الأوكرانية.

وكانت شحنات المساعدات العسكرية الأمريكية السابقة ركزت على تأمين احتياجات أوكرانيا الفورية من أسلحة وذخيرة وتضمنت عتاداً يمتلكه البنتاغون بالفعل في مخزوناته، ويمكن شحنه في وقت قصير.

من جانب آخر، دعا الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن المجتمع الدولي إلى دعم المبادرات الرامية إلى ضمان الأمن في محطة زابوريجيا للطاقة النووية والمناطق المحيطة بها في أوكرانيا.

وأعرب قالن في مقابلة مع قناة "CNN" الأمريكية، عن سعادته بشأن الأنباء التي تتحدث عن عزم وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارة محطة زابوريجيا للطاقة النووية قريباً.

وأوضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يواصل محادثاته مع نظيره الأوكراني فولودمير زيلينسكي، لتفعيل مفاوضات جادة مع الجانب الروسي بهدف تحقيق وقف لإطلاق النار أولاً، ومن ثم بدء محادثات مباشرة لإحلال السلام بين الجانبين.

وتابع قالن: "أود القول إن المناطق المحيطة بالمحطة النووية جرى تلغيمها من قبل أوكرانيا. الوضع حرج للغاية في الوقت الحالي، والعياذ بالله يمكن أن تتحول المحطة إلى قنبلة موقوتة إذا حصل شيء لا نتمنى حدوثه".

وأردف: "لهذا السبب نحاول منع حدوث ذلك، ونتفاوض مع الروس لسحب قواتهم من مناطق التطويق وإنشاء منطقة خفض التصعيد حول المحطة المذكورة، حتى يتمكن وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخولها".

وفي 4 مارس/آذار الماضي، فرضت روسيا سيطرتها على "زابوريجيا" أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا جنوب شرق أوكرانيا، ويشهد محيطها هجمات جوية تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنها.

وتوفر المحطة التي تضم 6 مفاعلات نووية نحو 20 في المئة من إجمالي الكهرباء بأوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 5700 ميغاوات/ساعة.​​​​​​​

وبخصوص وضع شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها بشكل غير قانوني عام 2014، قال قالن: "من الطبيعي أن تبحث أوكرانيا عن شتى الوسائل لاستعادة القرم".

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد أجري في مارس/آذار 2014.


TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً