قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إنه "لا يزال كثير مما لا نعرفه عن المتحور أوميكرون"، مشيراً إلى أن ظهور هذا المتحور يُظهِر "أهمية أن نبقى يقظين"، حسب ما نقلته وكالة رويترز.
وأضاف المسؤول في مؤتمر صحفي للمنظمة: "نعمل مع خبرائنا في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض"، مؤكداً أن بعض المؤشرات المبكرة يشير إلى أن معظم الإصابات بالمتحور "بسيط، ولا حالات خطيرة".
وأكّد المسؤول أنه "لا دليل على تراجع فاعلية اللقاحات بسبب المتحور أوميكرون"، وتابع: "لا سبب لدينا للاعتقاد أن فترة حضانة أوميكرون تختلف عن أي متحورات أخرى لفيروس كورونا".
وأردف: "لا حاجة إلى تطوير لقاح جديد، ومنتجو اللقاحات يحتاجون فقط إلى إجراء تعديلات بسيطة على اللقاحات الحالية"، مؤكداً أن "البيانات الأولية تُظهِر أن اختبارات الكشف عن كوفيد-19 الحالية لم تتأثر كثيراً بأوميكرون".
وعن حالة الرصد عالمياً قال المسؤول إن 24 دولة "ربما سجلت حالات إصابة بالمتحور أوميكرون حتى الآن"، مؤكداً رصد أكثر من 40 تحوراً مرتبطاً بسلالة أوميكرون.
في سياق متصل قال المسؤول بمنظمة الصحة إن أوروبا أصبحت مركزاً لتفشي الجائحة، وإن المتحور دلتا أصبح المتحور السائد في أوروبا.
وأضاف المسؤول إن منظمة الصحة العالمية تتفهم "الضغوط التي تواجهها الحكومات والمجتمعات في إيجاد توازن بين الحفاظ على نشاط الاقتصاد وتخفيف مخاطر الجائحة".
وقال: "أوميكرون يثير حالة من الذعر في المجتمعات بسبب عدم اليقين المحيط به"، مضيفاً: "من الضروري أن يستمر الناس في وضع الكمامة والتزام قواعد التباعد والنظافة الشخصية حتى عند تلقِّي التطعيم".
وتابع محذراً: "ندرك أن الناس يريدون التخلي عن تدابير السلامة، ولكن من دونها سيكون مزيد من المتحورات".
