يخرج أنصار الصدر في محافظات جنوبي البلاد احتجاجاً على أداء الحكومة والبرلمان منذ بدء عملهما نهاية العام الماضي (Reuters)
تابعنا

أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، نهاية الحكومة العراقية، وهدّد بإعلان البراءة منها إذا لم تتخذ "إجراءات صارمة".

ويتهم بعض القوى السياسية رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بعدم تطبيق برنامجه الحكومي الخاص بإكمال تشكيل الحكومة، والتصدي للفاسدين، خصوصاً المدعومين سياسيّاً.

وقال الصدر في تغريدة الخميس، "الوداع يا موطني، حيث يعد ذلك إعلاناً لنهاية الحكومة العراقية"، وأضاف أن "ذلك يُعَدّ تحوُّلاً من دولة يتحكم بها القانون إلى دولة شغب".

وأشار إلى أنه "إذا لم تتخذ الحكومة إجراءاتها الصارمة، فإني أعلن براءتي منها"، دون توضيح طبيعة الإجراءات.

ويخرج أنصار الصدر في محافظات جنوبي البلاد، بابل والبصرة وميسان والنجف وكربلاء والديوانية، احتجاجاً على أداء الحكومة والبرلمان منذ بدء عملهما نهاية العام الماضي.

ويسود انطباع عام لدى أنصار الصدر، بأن بعض الأمور لم يُنجَز في البرنامج الحكومي، وأن ما أنجز محدود قياساً بما ورد بالبرنامج الحكومي، مثل البطالة التي بقيت نسبها عالية رغم تثبيت العقود، كما أن ملف الخدمات لم يتحسن بالمستوى المطلوب.

وفي وقت سابق وجّه زعيم التيار الصدري 4 نقاط أسماها "نصائح أخوية" إلى عبد المهدي، وبينما أشار إلى عدم رؤيته أي تقدم بملف مكافحة الفساد على الإطلاق، أكّد أن الشعب تضرر كثيراً، و"ما عاد الصبر على ذلك أمراً هيّناً".

وسبق أن هدد الصدر الذي يملك 54 مقعداً في البرلمان من أصل 329، بسحب تأييده لرئيس الحكومة إذا لم يُطبّق برنامجه الحكومي.

ويقول محللون سياسيون إن مصير عبد المهدي سيكون على المحكّ إذا سحب الصدر تأييده للحكومة الحالية، حسب وكالة الأناضول.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً