فلسطينيون في أثناء حمل جثمان أحد الشهداء في نابلس  (وسائل إعلام فلسطينية)
تابعنا

استشهد 5 فلسطينيين، وأصيب 22 آخرون برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: "استشهد 6 فلسطينيين وأصيب 22 آخرون برصاص الاحتلال بالضفة، بينهم 5 إصابات بحالة خطيرة".

وأشارت إلى أن "من بين الشهداء 5 في نابلس، وشهيداً في بلدة النبي صالح قرب رام الله".

وقالت مصادر صحفية فلسطينية إن الشهداء هم القيادي في مجموعات "عرين الأسود" وديع حوح، وحمدي صبيح قيم وعلي خالد عنتر وحمدي محمد صبري حامد ومشعل زاهي أحمد بغدادي.

وذكر تليفزيون فلسطين، أن من بين الشهداء جثماناً متفحماً نتيجة قصف مركبة فلسطينية في نابلس.

وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي، انسحب من البلدة القديمة في نابلس، عقب عملية عسكرية استهدفت جماعة "عرين الأسود" الفلسطينية المسلحة.

وخلفت العملية دماراً في مباني وأسواق البلدة القديمة.

تغطية صحفية: "هتافات للشاب وديع الحوح عقب الإعلان عن ارتقائه بعد اشتباك خاضه خلال عدوان الاحتلال على نابلس".

Posted by ‎شبكة قدس الإخبارية‎ on Monday, October 24, 2022

وعلى مدار 3 ساعات، دارت اشتباكات عنيفة في البلدة القديمة من نابلس، حيث سُمعت أصوات إطلاق النار وانفجارات متعددة.

وفي بيان مشترك لـ "الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة" قالوا: "نفذت قوة مشتركة لجيش الدفاع والشاباك والوحدة الشرطية الخاصة عملية مداهمة على شقة اختباء داخل البلدة القديمة في نابلس استُخدمت مختبراً لصناعة العبوات الناسفة لنشطاء مركزيين في مجموعة عرين الأسود ".

وأضاف البيان: "فجرت قواتنا مختبر صناعة العبوات الناسفة، خلال العملية جرى استهداف عدد من المسلحين إذ يتحدث الفلسطينيون عن بعض الإصابات في صفوفهم".

وكان تليفزيون فلسطين الرسمي ذكر أن "من بين المصابين أفراداً من أجهزة الأمن الفلسطينية، إذ جرى اكتشاف قوة إسرائيلية وجرى تبادل إطلاق بين الطرفين".

بدورها، قالت جماعة "عرين الأسود" في بيان: "يا أيها الشعبُ العظيم، أنتم القوة وأنتم المُستقبل وأنتم حياة الأمة، بالجهاد عزنا وبالقتال عزنا وبالاستشهاد عزنا، أما الاستسلام فهو طريق الذل والهوان، هو طريق الخزي والعار".

وأضافت: "حان وقت خروج الأسود من عرينها".

ولليوم الرابع عشر، تعيش مدينة نابلس ومخيماتها تحت حصار مشدد فرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب مقتل أحد جنوده الأسبوع الماضي، على يد ​​​​​​​مجموعة "عرين الأسود".

​​​​​​​وظهرت "عرين الأسود" علناً في عرضٍ عسكريّ مطلع سبتمبر/أيلول الماضي في البلدة القديمة بنابلس، وينتمي أفرادها إلى مختلف الفصائل الفلسطينية.

هذا وشهدت مواقع متفرقة من الضفة الغربية مسيرات تحولت إلى مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، تنديداً بالعملية العسكرية في نابلس.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية إضراباً شاملاً الثلاثاء في الضفة الغربية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً