الطائرة النفاثة حر جيت (AA)
تابعنا

أعلنت شركة صناعة الطيران التركية (TUSAŞ) عن بدء تجميع طائرات التدريب النفاثة حر جيت، وانتقالها من خط الإنتاج إلى خط التجميع النهائي.

وقالت الشركة في بيان، اليوم السبت، إن طائرة حر جيت وهي أول طائرة تدريب تركية نفاثة قد دخلت خط التجميع النهائي تحضيراً لبدء عملية إنتاجها.

وسيجري تجميع أجزاء الطائرة التي ستنطلق رحلتها الأولى في 18 مارس/آذار 2023، في حين جرى تجميع 350 جزءاً من الهيكل الأمامي للطائرة حتى الآن.

وكانت (TUSAŞ) قد بدأت المشروع بمواردها الخاصة في عام 2017 وسيتألف من حوالي 8 آلاف جزء في المجموع.

ويوجد على جسم الطائرة الأمامي، المصنوع من الألمنيوم والأجزاء المركبة الذي اكتمل مؤخراً، كمبيوتر مهمة الطائرة، والمناطق التي سيجري فيها التحكم في الأسطح المتحركة، وأنظمة إلكترونيات الطيران والمكونات الإلكترونية التي ستوجه الطائرة.

وقال المدير العام للشركة تمال كوتيل، الذي شارك وجهات نظره حول نقل الجسم الأمامي الأول إلى خط التجميع النهائي ضمن نطاق مشروع الطائرة: "أنا متحمس لنقل المكون الأول من أول طائرة تعمل بالطاقة النفاثة في بلدنا إلى خط التجميع النهائي".

وكشفت تركيا لأول مرة عن طائراتها النفاثة محلية الصنع حُر جيت خلال معرض فارونبروه (Farnborough Airshow) للطيران الذي انعقد بلندن في يوليو/تموز 2018، والذي يُعد واحداً من أكبر المعارض العالمية في مجال الطيران والصناعات الجوية.

البدء في تجميع الطائرة (TRT HABER)

مواصفات طائرة حُر جيت الوطنية

صممت حر جيت لتكون طائرة تدريب وطنية خفيفة، بجانب تقديم خدمات الدعم القريبة، لما تملكة من قدرة على حمل حمولات أسلحة كبيرة، فضلاً عن امتلاكها أحدث الأنظمة والتقنيات المستخدمة في عالم الطيران الحربي.

وانتقلت شركة (TUSAŞ) التركية، مطورة طائرة حر جيت الوطنية، من مرحلة التصميم المفاهيمي إلى مرحلة التصميم الأولي والإنتاج المبدئي اعتماداً على الخبرات والموارد المحلية بنسبة 100%. كما أنه من المقرر أن تُزود بصواريخ (MK-81) و(MK-82-L) الموجهة بالليزر محلية الصنع.

يمكن استخدامها كطائرة قتالية

على الرغم من تطوير "حر جيت" كطائرة تدريب بالأساس، إلا أنه يمكن تسليحها بصواريخ وأنظمة إطلاق محلية واستخدامها في مهام قتالية ومهام دعم قريبة.

وبشكل عام، يمكن مقارنة الطائرة التركية بالطائرة (JAS-39 Gripen) السويدية التي تعتبر واحدة من أحدث الطائرات المقاتلة اليوم، إذ تبلغ حمولتها الفارغة بين 6 و7 أطنان ويبلغ أقصى وزن للإقلاع 14 طناً. في الواقع، فإن قوة إقلاع حر جيت الوطنية أكبر قليلاً من الطائرة السويدية التي طُورت منذ البداية كطائرة مقاتلة لقواتها الجوية بشكل مشابه لمشروع المقاتلة الوطنية MMU.

ومع ذلك، هذا لا يعني أن حر جيت لن تصبح طائرة مقاتلة خفيفة. ومن المتوقع بالفعل أن تكون حر جيت قادرة على حمل جميع الصواريخ والقنابل المحلية المنتشرة في الجو، بما في ذلك "جوك دوغان" و(SOM)، بالإضافة إلى رادار (AESA) الذي تنتجه أسيلسان التركية.

ومن المتوقع أن يكون للنسخة المسلحة من حُر جيت 7 محطات أسلحة. ثلاث منها على الأجنحة وواحدة تحت الجسد. بالإضافة إلى مدفع عالي الدقة من عيار 20 ملم في المقدمة. كما سيكون هناك نظام رؤية مُثبَّت على خوذة الطيارة، وستمتلك الطائرة القدرة على التزود بالوقود بالجو أيضاً.

TRT عربي
الأكثر تداولاً