أعلن البيت الأبيض السبت العثور على خمس صفحات إضافية من الوثائق السرية في منزل عائلة الرئيس جو بايدن في ولاية ديلاوير.
وقال في بيانٍ إن هذه الصفحات التي تعود إلى فترة تولي بايدن منصب نائب الرئيس باراك أوباما، عُثر عليها بعد أن زار محامي البيت الأبيض ريتشارد ساوبر المنزل الخميس مشيراً إلى تسليمها على الفور إلى وزارة العدل حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية.
وقال المحامي ريتشارد ساوبر إنه سافر إلى منزل بايدن في ويلمنغتون يوم الخميس لتسهيل تسليم مستند بعلامات تفيد بالسرية إلى وزارة العدل جرى العثور عليه هناك في وقت سابق.
وأضاف: "بينما كنت أنقل المستند إلى مسؤولي وزارة العدل الذين رافقوني، جرى اكتشاف خمس أوراق إضافية بعلامات تصنيف سري بين المواد الموجودة معه، ليصبح المجموع ست أوراق".
وتضاف الصفحات إلى وثائق عُثر عليها في منزل ديلاوير، وفق ما كشف عنه البيت الأبيض الخميس ووثائق أخرى عُثر عليها في مكتبه السابق بمركز أبحاث بواشنطن.
والخميس أعلن وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند، أنه عين مدعياً عاماً مستقلاً للتحقيق في قضية الوثائق الرسمية السرية.
وأكد بايدن الخميس "تعاونه الكامل" مع وزارة العدل بعد العثور على وثائق سرية في منزله الخاص في ويلمينغتون بولاية ديلاوير.
وكان البيت الأبيض أعلن الثلاثاء أن محامي الرئيس عثروا على هذه الوثائق في نوفمبر/تشرين الثاني في أثناء إفراغهم مكتب بايدن وسلموها إلى هيئة المحفوظات المسؤولة عن حفظ هذا النوع من المستندات الرسمية.
وحض رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي، الكونغرس على التحقيق مع الرئيس بايدن بعد العثور على الوثائق السرية.
وقال مكارثي إن "على الكونغرس التحقيق في هذا الأمر"، مشيراً إلى التحقيق الذي تجريه وزارة العدل بشأن الرئيس السابق دونالد ترامب لاحتفاظه بأكثر من مئة وثيقة سرية في داره في بالم بيتش في ولاية فلوريدا
