جليك شدد على ضرورة أن تكون المنطقة الآمنة في سوريا تحت سيطرة تركيا وألا تتواجد فيها عناصر إرهابية (AA)
تابعنا

قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، إن المنطقة الآمنة في سوريا ستكون ممراً للسلام، وستساهم في وقف تدفق المهاجرين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جليك بالمقر الرئيسي للحزب في العاصمة أنقرة الجمعة.

وشدد جليك على ضرورة أن تكون المنطقة الآمنة تحت سيطرة تركيا، وألا تتواجد فيها عناصر تنظيم YPG/PYD الإرهابي.

وأوضح أنه جرى إحداث بعثة مهام إلى المنطقة الآمنة بين تركيا والولايات المتحدة، باعتبار هذه القضية تعد من متطلبات الأمن القومي التركي.

ولفت جليك إلى أهمية أن يكون عمق المنطقة الآمنة كافياً من أجل إبعاد التنظيم الإرهابي عن الحدود التركية، وإخراجه من تلك المنطقة.

وأضاف أن "المنطقة الآمنة ستكون ممراً للسلام، وستساهم في عودة السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم بسهولة، ووقف تدفق المهاجرين".

وبيّن أن تركيا تنتظر من حلفائها أن يفهموا جيداً هواجس الأمن القومي لديها، وتقييمها بشكل صحيح، والتصرف بما يتوافق مع علاقات التحالف.

وأكد جليك أن تركيا مصممة على التدخل من أجل ضمان متطلباتها الأمنية مهما كان الثمن، إذا استمر بعض الحلفاء في دعم التنظيم الإرهابي وحمايته.

وحول أنشطة التنقيب التركية شرقي المتوسط، أوضح جليك أن "وجود تركيا شرقي المتوسط يتوافق مع كل بند من بنود القانون الدولي".

وعلى صعيد القضية الفلسطينية، أشار جليك إلى استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لوضع المسجد الأقصى، مبينًا أن هناك استفزازات يقوم بها متطرفون للدخول إلى المسجد والاعتداء على الناس.

وأكد أن هناك أيضًا خطوات أخرى ترمي إلى تغيير وضع المسجد الأقصى من خلال بعض الحفريات الأثرية.

وقال جليك إن تركيا تدين الجهات التي تتسبب في إصابة عدد كبير من الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وتدعو لتجنب أعمال العنف.

وانتقد تصريح وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي، حول تغيير وضع الأقصى من أجل عبادة اليهود فيه.

واستطرد "نحتج بشدة على هذه الجملة، وندينها بشدة، فالمنطقة هذه تحتاج إلى الهدوء والحوار، وتصعيد التحريض بمثل هذه الخطوات لن يفيد أحداً".

وتابع "نرى أن بعض السياسيين الإسرائيليين يحاولون القيام بأعمال مشابهة عبر الدخول إلى المسجد الأقصى.. هذه أعمال خاطئة للغاية وقد تفتح المجال أمام اندلاع صراعات لا تنتهي".

وقال جليك إن تركيا ستواصل القيام بالمبادرات اللازمة حيال هذا الأمر على صعيد منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً