قيس الخزعلي زعيم حركة "عصائب أهل الحق" في جنازة رمزية لقتلى الجماعات الشيعية بالمنطقة الخضراء في بغداد  (Thaier Al-Sudani/Reuters)
تابعنا

بحثت ممثّلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق (يونامي)، جينين بلاسخارت، الاثنين، مع زعيم حركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي أزمة نتائج الانتخابات البرلمانية الّتي أُجريَت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وحركة "عصائب أهل الحق"، وهي أحد فصائل الحشد الشعبي الشيعي المقرَّب من إيران، تدعم الاحتجاجات قرب المنطقة الخضراء والرافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية، وتقع ضمن تحالف "الفتح" الذي فاز بـ16 مقعداً فقط، بعد أن حلَّ ثانياً في الانتخابات السابقة عام 2018 برصيد 48 مقعداً.

وذكر بيان لبعثة "يونامي" في بغداد، أنّ "الممثّلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت التقت اليوم بالأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي".

وأضاف البيان أنّ "الجانبين أكّدا أهمية اتباع القنوات القانونية في معالجة الشواغل الانتخابية".

وكانت مفوضية الانتخابات العراقية، أعلنت قبل أسبوع انتهائها من الفرز اليدوي لأصوات الناخبين في المحطات التي قدّم مرشحون وقوى سياسية طعوناً بشأن صحّتها، ثم رفعت الطعون والتوصيات الخاصة بها إلى الهيئة القضائية للانتخابات من أجل حسمها نهائياً.

ووفق بيانات سابقة للمفوضية، فإنّ نتائج العدّ والفرز اليدوي جاءت متطابقة مع النتائج الإلكترونية، وتُعتبر قرارات الهيئة القضائية نهائية غير قابلة للطعن وبإمكانها إلزام المفوضية إعادة فرز الأصوات يدوياً في المحطات التي تحوم الشكوك حول صحتها.

وللمرة الأولى في العراق، مرّر الناخبون بطاقات الاقتراع على أجهزة إلكترونية قبل وضعها في الصناديق، وفور إغلاقها، أُرسِلت النتائج عبر الإنترنت إلى مقرّ المفوضية في العاصمة بغداد، كما حمَّلت اللجان النتائج على شرائح تخزين، وأرسلتها إلى المفوضية للتأكّد من عدم التلاعب بها.

وتواجه النتائج الأولية معارضة واسعة من قوى وفصائل شيعية يحتجّ أنصارها منذ أكثر من 3 أسابيع وسط بغداد، في احتجاجات تخلّلتها أعمال عنف ومواجهات قُتِلَ خلالها متظاهر إضافة إلى إصابة العشرات من المحتجّين وأفراد الأمن.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً