شدد أئمة مساجد بإقليم شمال العراق على أهمية "صرف الرواتب نهاية كل شهر"، مقترحين الإشراف على تنظيم تظاهرات سلمية (Reuters)
تابعنا

طالب أئمة مساجد بإقليم شمال العراق، الأحد، بمحاسبة "قتلة الاحتجاجات" التي تشهدها محافظة السليمانية، على خلفية تردي الوضع المعيشي وتأخر صروف الرواتب.

ووفق مراسل وكالة الأناضول، طالب الأئمة في مؤتمر صحفي عقد في محافظة أربيل، بضرورة "محاسبة قتلة الاحتجاجات وإطلاق سراح المعتقلين".

وشددوا على أهمية "صرف الرواتب نهاية كل شهر"، مقترحين الإشراف على تنظيم تظاهرات سلمية.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من حكومة أربيل بشأن تلك المطالب.

وتشهد محافظة السليمانية، احتجاجات متواصلة، منذ 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ضد تردي الوضع الاقتصادي، وتأخر صرف رواتب الموظفين، خلّفت 10 قتلى و120 جريحاً، وفق مركز "ميترو" للدفاع عن حقوق الصحفيين (غير حكومي) بأربيل.

والجمعة، تعهد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي بالاستجابة لمطالب المحتجين، وعقب ذلك أعلنت وزارة المالية في الإقليم الأحد أنها ستصرف رواتب الموظفين عن شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتكابد حكومة إقليم شمال العراق من أجل صرف رواتب موظفي الدولة منذ أن أوقفت بغداد صرفها، في أبريل/نيسان الماضي، جراء خلافات مع أربيل على إدارة الثروة النفطية وتوزيع إيراداتها إضافة إلى إيرادات المعابر الحدودية.

ومن بين سكان العراق، البالغ عددهم نحو 39 مليون نسمة، يقدر عدد سكان إقليم شمال العراق بـ5 ملايين نسمة، منهم 1.2 مليون يتقاضون رواتب من الدولة تبلغ نحو 700 مليون دولار شهرياً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً