رام الله (AA)
تابعنا

قالت منظمة العفو الدولية يوم الجمعة إن السلطة الفلسطينية فشلت في محاسبة قواتها الأمنية على مقتل ناشط اثناء احتجازه لدى الشرطة قبل عام.

وتقول عائلة نزار بنات، أحد المنتقدين البارزين للسلطة الفلسطينية، إن قوات الأمن اقتحمت منزله منتصف الليل وضربته بهراوات معدنية. وأثارت وفاته أسابيع من الاحتجاجات ضد السلطة الفلسطينية، التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، تم تفريق بعضها بعنف.

واعتقلت السلطات الفلسطينية 14 ضابطاً الصيف الماضي، وتحاكمهم أمام محكمة عسكرية، لكنها لم تتخذ أي إجراء ضد قادتهم الكبار. وقالت منظمة العفو إن 14ضابطاً سمح لهم ”بعطلة” تمتد من 21 يونيو/حزيران، حتى 2 يوليو/تموز.

وقالت هبة مورايف، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية، إن ”المحاكمة العسكرية المعيبة لـ14 ضابطاً من ذوي الرتب الدنيا لن تحقق العدالة”.

وإضافت ”يجب أن تكون هناك محاكمة مدنية تتبع المعايير الدولية، وليس مجرد ستار من الدخان لحماية إصحاب المناصب العليا”.

ورفض ثلاثة مسؤولين فلسطينيين الرد على طلباتنا بالتعليق على بيان منظمة العفو.

ونقلت منظمة العفو عن محامي عائلة بنات، غاندي الربعي، قوله إن فريقه انسحب بالكامل من المحاكمة في 18 مايو/أيار، لأنهم فقدوا الثقة في الإجراءات. وقالت إنهم يحضرون قضية لتقدم أمام محاكم مدنية بدلاً من ذلك.

وألغى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أول انتخابات منذ 15 عاماً في أبريل/نيسان 2021، عندما بدا أن حركة فتح المنقسمة تتجه نحو الهزيمة. وأظهرت استطلاعات رأي مؤخراً أن نحو 80% من الفلسطينيين يطالبونه بالاستقالة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً