بايدن: الغرب يريد أن يرى إذا كانت روسيا ستفي بوعدها بخفض التصعيد العسكري حول كييف ومدينة تشيرنيهيف (Vadim Ghirda/AP)
تابعنا

قال كبير المفاوضين الروس في المحادثات مع أوكرانيا الثلاثاء إن وعد بلاده بخفض العمليات العسكرية حول كييف وفي شمال أوكرانيا، لا يمثل وقفاً لإطلاق النار.

وقال فلاديمير ميدينسكي: "هذا ليس وقفاً لإطلاق النار لكن هذا ما نطمح إليه، الوصول تدريجياً إلى تهدئة الصراع على الأقل على الجبهات تلك"، حسب مقابلة مع وكالة تاس للأنباء.

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "الغرب يريد أن يرى إذا كانت روسيا ستفي بوعدها بخفض التصعيد العسكري حول كييف ومدينة تشيرنيهيف".

وقال للصحفيين بعد وقت قصير من مكالمة هاتفية مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا: "سنرى إن كانوا سيفون بذلك، يبدو أن إجماعاً على أن ننتظر ماذا لديهم كي يقدموه".

وفي سياق متصل، قال مسؤول أمريكي إن أي تحرك للقوات الروسية من المناطق المحيطة بكييف سيشكل "إعادة انتشار وليس انسحاباً"، وذلك بعد أن تعهدت روسيا بتقليص العمليات العسكرية بالقرب من العاصمة الأوكرانية.

وأضاف المسؤول في حديثه إلى وكالة رويترز: "نعتقد أن أي تحرك للقوات الروسية حول كييف هو إعادة انتشار وليس انسحاباً، ويجب أن يكون العالم مستعداً لاستمرار الهجمات الكبيرة على مناطق أخرى في أوكرانيا".

ومضى يقول "إنهم يغيرون أسلوبهم، ينبغي ألا يظن أحد أن روسيا تنهي بذلك الصراع".

بدورها، طالبت الحكومة البريطانية، بانسحاب القوات الروسية بشكل كامل من أوكرانيا، مؤكدة أنها ستحكم على الخطوات المبدئية نحو اتفاق سلام محتمل بين موسكو وكييف بالأفعال لا الأقوال.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، إن المملكة المتحدة تريد رؤية انسحاب كامل للقوات الروسية من أوكرانيا، وفق شبكة "يورو نيوز" الأوروبية.

ولدى سؤاله عما إذا كان رئيس الوزراء بوريس جونسون، قد شجعه وعد روسيا بتقليص العمليات العسكرية، كخطوة لبناء الثقة، قال المتحدث: "سنحكم على بوتين ونظامه من خلال أفعاله، وليس من خلال أقواله".

وأضاف للصحفيين: "حدث بعض الانخفاض في القصف الروسي حول كييف، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن القوات الأوكرانية نجحت في صد الهجمات الروسية في شمال غرب المدينة".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً