تتكرر اعتداءات المستوطنين على المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية ما عدا يومَي الجمعة والسبت  (Faiz Abu Rmeleh/AA)
تابعنا

هدمت السلطات الإسرائيلية الثلاثاء، منزلاً سكنياً في حي رأس العامود بالقدس الشرقية، زاعمةً أن البناء غير مرخص.

وتبلغ مساحة المنزل، المُشيَّد بالطوب والمسقوف بالصفيح، 90 متراً مربعاً، وكانت تقيم فيه عائلة مكونة 4 أفراد.

جاء ذلك في بيان لمركز معلومات وادي حلوة، نقلاً عن صاحب المنزل جهاد أبو رموز الذي أكد أن البلدية الإسرائيلية بالمدينة هدمت منزله دون سابق إنذار.

وأضاف أبو رموز أن "الجرافات وعمال البلدية وطواقمها اقتحموا برفقة الشرطة الإسرائيلية، المنزل بعد محاصرته بالكامل، وأخرجوني وعائلتي منه بعد السماح لنا بإخراج بعض المحتويات".

ولفت إلى أنه أقام منزله في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد أن كانت البلدية الإسرائيلية هدمته للمرة الأولى في شهر أغسطس/آب الماضي.

وذكر أبو رموز أن البلدية الإسرائيلية رفضت منحه ترخيص بناء، فيما لم يصدر تعقيب عن البلدية بشأن عملية الهدم.

وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن السلطات الإسرائيلية تتعمد الحد من منح رخص البناء للفلسطينيين بالقدس الشرقية، في محاولة لدفعهم إلى مغادرة المدينة.

كما تشير هذه المؤسسات إلى أنه في المقابل تصعّد السلطات الإسرائيلية عمليات البناء الاستيطاني الإسرائيلي في المدينة.

وفي سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين الثلاثاء، المسجد الأقصى بمدينة القدس، بمرافقة عناصر من الشرطة.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان مقتضب، إن "153 مستوطناً اقتحموا المسجد اليوم".

وحدثت الاقتحامات عبر باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، بحماية الشرطة الإسرائيلية.

ويقتحم المستوطنون باحات المسجد يومياً ما عدا يومي الجمعة الذي يصادف يوم العطلة الأسبوعية للمسلمين، والسبت الذي يصادف يوم عطلة أسبوعية لليهود.

ومنذ 2003 تسمح إسرائيل للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، رغم الاحتجاجات المتتالية من دائرة الأوقاف الإسلامية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً