كييف تنفي مسؤوليتها عن استهداف منشأة نفطية في روسيا  (Ronaldo Schemidt/AFP)
تابعنا

نفت كييف الجمعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف منشأة نفطية في مدينة بيلغورود الروسية، والذي سبق أن اتهمت موسكو أوكرانيا بضلوعها فيه.

وقال أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني، في تصريحات للتليفزيون الرسمي، إن كييف "غير مسؤولة" عن هذا الهجوم.

وأضاف: "لسبب ما يقولون إننا فعلنا ذلك، لكن في الحقيقة هذا لا يتوافق مع الواقع"، حسبما نقلت وكالة أسوشيتيد برس.

وفي وقت سابق اليوم، علّق المستشار الرئاسي أوليكسي أريستوفيتش على الاتهامات الروسية قائلاً: "ننفّذ عمليات دفاعية على أراضينا، وتتحمل السلطات الروسية المسؤولية عن كل ما يحدث على أراضيها".

وأضاف: "يجب أن تعرف السلطات الروسية ما يجري في بيلغورود، ربما شخص ما دخّن في المكان الخطأ، ربما حدث شيء آخر، ربما تعمل القوات الروسية على خرق الأوامر ولا تريد دخول الأراضي الأوكرانية بالوسائل المتاحة".

واتهمت روسيا أوكرانيا باستهداف منشأة نفطية داخل الحدود الروسية في مدينة بيلغورود، فجر الجمعة، حسب ما أعلنه الحاكم الإقليمي للمنطقة فياتشيسلاف غلادكوف.

وكتب غلادكوف على تليغرام: "اندلع حريق في خزان للوقود بسبب ضربة جوية نفذتها مروحيتان عسكريتان أوكرانيتان دخلتا المنطقة الروسية على علوّ منخفض".

وأضاف أن الحريق الناجم عن القصف أسفر عن إصابة اثنين من العمال، وأنه أُخلِيَ بعض المناطق في المدينة الواقعة بالقرب من الحدود الأوكرانية.

في السياق ذاته أوضح مكتب عمدة بيلغورود أن أكثر من 300 من رجال الإطفاء تمكنوا من إخماد الحريق باستخدام طائرة هليكوبتر وقطار إطفاء خاصّ.

وقال عمدة المدينة إن قصف البلدات الواقعة بالقرب من العاصمة الأوكرانية مستمرّ على الرغم من الوعود الروسية بتقليص القوات في المنطقة.

وأوضح فيتالي كليتشكو لمحطة “سكاي نيوز” التليفزيونية البريطانية الجمعة، أن أصوات انفجارات كانت تدوّي ”بلا توقُّف خلال النهار والليل”.

كما قال كليتشكو إن المدن الواقعة شمال غربي كييف مثل إيربين وبورودينكا وهوستوميل استُهدفت بعد أن تَصدَّى مقاتلون أوكرانيون للقوات الروسية، واستمرّ القتال أيضاً في بروفاري شرق كييف.

أما الذين قد يرغبون في العودة إلى كييف في ضوء الانسحاب الروسي المفترَض، فحثّهم كليتشكو على الانتظار ”أسبوعين” ليروا كيف سيتطور الوضع.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً