التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، مصطفى الكاظمي، مسؤولين إيرانيين في طهران، الأحد، حسبما أورد التلفزيون الرسمي، في زيارة تهدف إلى إعادة تنشيط المحادثات الجارية بين السعودية وإيران بوساطة عراقية.
واستقبل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الكاظمي الذي من المقرر أن يلتقي أيضا مسؤولين آخرين في طهران، حسب تقرير التلفزيون الرسمي.
وكان الكاظمي قد سافر إلى طهران قادماً من السعودية بعدما عقد اجتماعات مع المسؤولين السعوديين في مدينة جدة.
وقال الكاظمي ”ناقشنا التحديات التي تمر بها المنطقة” موضحاً ”واتفقنا على العمل سوية للمشاركة في تهدئة الأجواء بمنطقتنا”.
من جهته، أدلى "رئيسي" بتصريحات يشوبها الغموض عن أهمية تهدئة التوترات في الشرق الأوسط مع الخصوم السياسيين والدينيين.
وقال ”كلا البلدين يؤكدان تعزيز الأواصر بين دول المنطقة، ونعتقد أن الحوار بين قادة الدول الإقليمية من شأنه ان يحل المشاكل الراهنة” سعياً إلى إحلال السلام والهدوء.
وكانت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قد انقطعت عام 2016 بعد أن أعدمت السعودية الداعية الشيعي البارز نمر النمر.
وبهدوء، بدأت في العاصمة العراقية بغداد العام الماضي، محادثات سعودية– إيرانية تهدف إلى نزع فتيل التوترات المستمرة منذ سنوات بين الخصمين الإقليميين.
وكانت الجولة الخامسة والأخيرة من المحادثات قد عقدت في بغداد في أبريل/نيسان قبل أن يجري تعليقها مجدداً وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
