قال المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد، إن إنهاء الحرب والعنف في البلاد عبر وسائل سياسية يُعد أولوية لواشنطن.
ولفت خليل زاد في تغريدة على تويتر، السبت، إلى أن الشعب الأفغاني يرغب بالسلام أكثر من أي شيء آخر، مؤكداً حرص الولايات المتحدة على تحقيق ذلك.
وشدد المبعوث الأمريكي على أن مسيرة السلام لن تؤثر سلباً على عملية الانتخابات الرئاسية التي ستجري خلال الأشهر المقبلة.
وأردف "السلام هو أولوية للشعب الأفغاني حالياً، لكن ينبغي إجراء الانتخابات أيضاً".
وانتهت، الأسبوع الماضي، جولة مباحثات السلام السادسة التي استغرقت 9 أيام بين خليل زاد وممثلي حركة طالبان.
وتشهد أفغانستان منذ سنوات صراعاً بين حركة طالبان من جهة، والقوات الحكومية والدولية بقيادة الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا من المدنيين.
وترفض طالبان إجراء مفاوضات مباشرة مع الحكومة الأفغانية التي يصفها مقاتلو الحركة بأنها "دمية"، وتصر على خروج القوات الأمريكية من البلاد كشرط أساسي للتوصل إلى سلام مع الحكومة.
