قالت مساعد وزير الخارجية القطرية إن حصار قطر أسفر عن انتهاكات عدة لحقوق الإنسان. (Reuters)
تابعنا

قالت مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر أن تداعيات الحصار على بلادها منذ عام 2017 ما زالت ماثلة في انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان.

جاء ذلك في كلمة لها خلال مشاركتها في اجتماعات الجزء رفيع المستوى للدورة الثالثة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف الاثنين.

وأضافت الخاطر في كلمتها التي أوردها موقع الوزارة الرسمي أن "تلك التداعيات تتمثل في الحقوق الدينية والتعليمية وحرية التنقل والحريات الأساسية".

وقالت أيضاً أن "مما يثير القلق بوجه خاص أن هذه الانتهاكات طالت المواطنين القطريين واستهدفتهم من واقع جنسيتهم القطرية الأمر الذي يشكل انتهاكاً جسيماً ومباشراً لجميع مواثيق حقوق الإنسان وعلى رأسها الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري".

وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً على قطر، في يونيو/حزيران 2017، متهمةً إياها بدعم الإرهاب، فيما تنفي الدوحة الاتهام، وتتهم بدورها تلك الدول بالسعي للنيل من سيادتها والتعدي على قرارها الوطني المستقل.

وحول تطور الأوضاع في القضية الفلسطينية قالت الخاطر: "القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر عديدة، من أبرزها القرارات والمشاريع أحادية الجانب المنحازة، ومنها ما يسمى بصفقة القرن".

ووصفت المسؤولة القطرية صفقة القرن بأنها تخالف كافة القوانين والاتفاقيات المعتمدة، وتشجع الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة ارتكاب المزيد من الانتهاكات الجسيمة.

واعتبرت الخاطر أن ما يمر به الشعب السوري لا يقل مأساوية عن ما يمر به الشعب الفلسطيني.

وأضافت أن التصعيد العسكري الذي تقوم به القوات السورية وحلفاؤها في شمال غرب سوريا، وخاصة في مدينة إدلب، تسبب في موجات من النزوح لما يقارب المليون إنسان، وهي الأكبر منذ بدء الصراع في سوريا.

وحول الأوضاع في ليبيا، قالت: "إننا نتعجب من المعايير المزدوجة التي يمارسها بعض أعضاء المجتمع الدولي بالسكوت عن الاعتداءات المستمرة لمليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بل وتقديم مظلة سياسية له في اعتداءاته ضد طرابلس واستهداف حكومة الوفاق الشرعية المعترف بها دولياً".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً