(Hakan Nural/AA)
تابعنا
بينما كانت جنوب إفريقيا تعلن رصد متحورة "أوميكرون" لأول مرة، كانت المتحوّرة موجودة بالفعل في قلب أوروبا الغربية قبل ذلك بـ10 أيام على الأقل، وفق تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية.

فقد أعلنت السلطات الهولندية، رصد متحورة "أوميكرون" في إصابتين محليّتين قبل 11 يوماً، ما يشير إلى أنّ المتحورة دخلت بالفعل إلى أوروبا، قبل إعلانها من جنوب إفريقيا في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وأوضح المعهد الصحي الهولندي، أنّ رصد "أوميكرون" يعود إلى حالتين، أصيبتا في 19 و23 من الشهر الجاري، أي قبل رصد إصابات في المسافرين العائدين من جنوب إفريقيا، يوم الجمعة الماضي.

وحتى اليوم الثلاثاء، بلغ مجموع الإصابات التي رُصدت بالمتحورة الجديدة، 24 حالة في 10 دول أوروبية، وفقاً لوكالة الصحة العامة في الاتحاد الأوروبي.

من جانبها، قالت رئيسة المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض (ECDC)، أندريا مون، إن السلطات ما زالت تحلل 6 إصابات أخرى "محتملة" بالمتحورة، لافتة إلى أنّ جميع الحالات المؤكدة عانت أعراضاً خفيفة أو بدون أعراض، رغم أن معظم الإصابات كانت في الفئات العمرية الأصغر (العشرينيات والثلاثينيات).

وكي يُتأكد مما إذا كانت "أوميكرون" قادرة على الإفلات من المناعة، يتعيّن الانتظار حتى تكتمل أبحاث المختبرات حول قدرة اللقاحات الحالية على التعامل مع المتحورة.

وأشارت مون إلى أن ذلك "قد يحدث خلال أسبوعين من الآن".

بدورها، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن الخطر العالمي للمتحورة الجديدة "أوميكرون" مرتفعاً للغاية وفقاً للأدلة الأولية، لافتة إلى أنه قد يؤدي لتفشي مفاجئ بـ"عواقب هائلة".

وأوضحت المنظمة أن الأدلة الأولية، أشارت إلى أن المتحورة قد يكون بإمكانها التهرب من الجهاز المناعي والانتقال سريعاً من شخص إلى آخر.

وأوصت جميع الدول بضرورة الإسراع في التطعيم لكافة المواطنين، بينما يحاول العلماء فهم المزيد عن "أوميكرون".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً