قال المدعي العام الأمريكي جون باش، الأحد ،إنه سيتم التعامل مع إطلاق النار في ولاية تكساس، الذي أسفر عن 20 قتيلاً وإصابة عشرات آخرين، على أنه "حالة إرهابية محلية".
وأضاف في تصريحات صحفية، أن النيابة العامة في مدينة إل باسو "ستطالب بإعدام المنفذ، الذي تم تحديد هويته ويدعى باتريك كروسيوس "، حسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأشار باش إلى أن الاتهامات ستوجه إلى المهاجم في إطار "تحقيق جنائي سيتم فتحه في الواقعة، وسيكون ذا صلة بجرائم الكراهية".
من جهته، أوضح قائد الشرطة في إل باسو، غريغ ألان، أن كروسيوس اشترى سلاحه المستخدم في الهجوم بطريقة قانونية، حسب المصدر ذاته.
والسبت، شهدت الولايات المتحدة واحداً من أكثر الأيام دموية في تاريخها؛ فبعد ساعات من مقتل 20 شخصاً، وإصابة 26 آخرين بجروح، في إطلاق نار جماعي بمدينة إل باسو، قتل مسلح 9 آخرين بمدينة "دايتون" في ولاية أوهايو، وأصاب 16 آخرين.
وفي اليوم ذاته، أصاب مسلح يستقل سيارة، 7 أشخاص أثناء تجمعهم في متنزه غربي مدينة شيكاغو في إلينوي، وبعد ساعتين وقع حادث إطلاق نار منفصل، على بُعد عدة مبانٍ من مكان إطلاق النار الذي سبقه، ما أسفر عن إصابة اثنين آخرين بجروح.
