تجري كبرى فاعليات هذا اليوم بالمسجد المركزي في مدينة كولونيا غربي ألماني (Henning Kaiser/AP)
تابعنا

يحتفل المسلمون وغير المسلمين في ألمانيا بـ"يوم المسجد المفتوح" الموافق الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول منذ 25 عاماً، وهو يوم يصادف "يوم الوحدة الألمانية".

ووفق المجلس المركزي للمسلمين يريد مسلمو ألمانيا في هذا اليوم بالذات "تأكيد أنهم جزء من الوحدة الألمانية والتعبير عن ارتباطهم بجموع سكان البلاد".

وتحت شعار "المساجد أمس واليوم" انطلقت فاعليات يوم المسجد المفتوح الذي شارك فيه نحو 1000 جمعية تشرف على المساجد في ألمانيا، وفق بيانات مجلس شؤون المسلمين.

وتجري كبرى فاعليات هذا اليوم في المسجد المركزي بمدينة كولونيا غربي ألمانيا، وهو مسجد تابع لاتحاد "ديتيب" الإسلامي التركي.

وعلى الرغم من أن دور العبادة ومنها المساجد أغلقت أبوابها العام الماضي بوجه الفاعليات والتجمعات، سمحت السلطات الألمانية مع تخفيف القيود في مايو/أيار بعودة عمل المساجد والتجمع فيها بشرط ارتداء الكمامة والتباعد لمسافة 1.5 متر بين كل شخص داخل المسجد.

ويهدف يوم المسجد المفتوح إلى تقريب زوار المساجد من الدين الإسلامي والتعريف بالصلاة عن طريق عقد اللقاءات والندوات داخل المساجد. وفي هذا اليوم تتيح المساجد للزوار بالإضافة إلى الجولة، فرصة مشاهدة صلاتَي الظهر والعصر وشرب الشاي.

ولا تفتح المساجد أبوابها في يوم المسجد المفتوح فقط ولكن توجد فرصة لتبادل الزيارات في يوم الكاثوليك أيضاً، كما يحدث في مسجد يافوز السلطان سليم بمانهايم، حيث تجري الراهبات وطالبات الدين من كنيسة مريم العذراء المقابلة للمسجد جولة لتَعَرُّف الإسلام بشكل أقرب.

ومن بين المساجد المشاركة في هذه الفاعلية المسجد المركزي في مدينة دويسبورغ، وهو من أكبر المساجد بألمانيا وجرى افتتاحه عام 2008.

ويشارك المسجد في نشاطات تدعم الاندماج بالمدينة

وإضافة إلى الجولة التي يقدمها يوم المسجد المفتوح تقدم مساجد كمسجد شهيتليك (جامع الشهادة) في حي نويكولن ببرلين تشكيلة واسعة من الأطباق من مختلف الثقافات للزوار خلال السنوات الماضية.

وبجانب الفاعليات والنشاطات المختلفة تقدم للزوار أحياناً بعض الهدايا الرمزية والتذكارية في ذلك اليوم مثل المسبحة.

ويعيش في ألمانيا نحو 5.5 مليون مسلم، أغلبهم في ولاية شمال الراين-فيستفاليا التي تقع بها مدينة كولونيا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً