الاحتجاجات السودانية المستمرة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي نجحت في الإطاحة بعمر البشير (AFP)
تابعنا

أعلن تجمع المهنيين السودانيين أن تحالفات المعارضة وافقت على دعوة من المجلس العسكري لإجراء حوار، السبت، حول "الانتقال إلى سلطة مدنية".

وقال التجمع، في بيان عبر صفحته على فيسبوك إن قوى "إعلان الحرية والتغيير" تلقت اتصالاً من قيادة الجيش، للمشاركة في اجتماع السبت، و"قررنا تلبية الدعوة".

وشدد على أن الجلوس على طاولة التفاوض يهدف إلى الوصول إلى "سلطة مدنية انتقالية تنفذ مطالب الثورة"، بعد الإطاحة بعمر البشير الذي كان يحكم منذ عام 1989.

ويضم وفد المعارضة 10 شخصيات من تجمع المهنيين السودانيين وتحالفات المعارضة‎، هم عمر الدقير ومريم المهدي وصديق يوسف وعلي الريح السنهوري ومحمد ناجي الأصم وأحمد ربيع وأيمن خالد والطيب العباسي وحسن عبد العاطي ومدني عباس مدني، وفقاً لبيان التجمع.

ويقود التجمع احتجاجات يشهدها السودان منذ أشهر، بجانب أحزاب تحالفات المعارضة، وهي نداء السودان والإجماع الوطني والتجمع الاتحادي المعارض وقوي المدنية.

وواصل آلاف السودانيين، صباح السبت، الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم لليوم الثامن على التوالي، إذ انتظروا البيان الأول لرئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح برهان.

وأعلن برهان أنه سيًشكَّل مجلس عسكري وحكومة مدنية "متفق عليها"، بالتشاور مع القوى السياسية، لإدارة السودان، خلال المرحلة المقبلة تستمر عامين كحد أقصى، مع إلغاء حظر التجوال وإطلاق سراح المعتقلين.

وردد المحتجون في الخرطوم شعارات منها "سقطت تاني.. وتسقط ثالث"، في إشارة إلى سقوط البشير، ثم رئيس المجلس العسكري السابق عوض بن عوف، وإمكانية إسقاط برهان.

وأعلن بن عوف، مساء الخميس، عزل البشير واعتقاله في مكان آمن، وبدء فترة انتقالية لعامين تتحمل خلالها المسؤولية اللجنة الأمنية العليا والجيش وتنتهي بإجراء انتخابات.

وجاءت خطوة بن عوف إثر احتجاجات مستمرة في السودان، منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدأت منددة بالغلاء وتحولت إلى المطالبة بإسقاط نظام البشير.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً