المعارضة السورية ترفض تصريحات بوتين بعدم استبعاد الخيار العسكري في إدلب (AFP)
تابعنا

قالت المعارضة السورية إن "نظام الأسد فقد كل مقومات الشرعية وتحول إلى مليشيا إرهابية، ولا يستطيع توفير أبسط احتياجات الشعب".

جاء ذلك في بيان مشترك للجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني، الأحد، ردَّا فيه على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن النظام السوري وعدم استبعاده خيار تنفيذ عملية عسكرية في محافظة إدلب السورية.

وكان بوتين صرّح خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الصينية بكين قائلاً "المعارضة تُقِرّ بأن حكومة النظام السوري انتصرت، ولا أستبعد خيار قيام عملية عسكرية في إدلب".

وأوضح بوتين أن الوقت الحالي "ليس مناسباً" لهذه الخطوة، وأنه يضع في الاعتبار الأوضاع الإنسانية، برفقة "الأصدقاء السوريين".

وقالت المعارضة في بيانها إن "المقاتلات الروسية كانت تحرق القرى والبلدات في أرياف حماة وإدلب وترتكب أشنع المجازر بحق المدنيين الأبرياء، بالتزامن مع صدور البيان الختامي لمؤتمر أستانا-12".

وتشكل محافظة إدلب التي تضم مئات الآلاف من السكان والنازحين إليها، مع ريفي حماة الشمالي وحلب الغربي، وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي، مناطق "خفض التوتر" بموجب اتفاق أُبرِمَ في سبتمبر/أيلول 2017، بين تركيا وروسيا وإيران بالعاصمة الكازاخية.

وبدأت الخميس الجولة الثانية عشرة من مباحثات أستانا للدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، في العاصمة الكازاخية نور سلطان (آستانا سابقا)، واختتمت أعمالها الجمعة.

وأضاف البيان أن "قصف المدنيين وهدم المساجد والمنازل والمدارس واستخدام الأسلحة المحرمة دوليّاً، ليس مؤشراً على الانتصار ولا دليلاً على الحسم".

وأكّد البيان أن المقاومة مستمرة حتى في المناطق التي تخضع لسيطرة النظام السوري.

ولفت إلى أن "استمرار الدعم الروسي للنظام السوري يعني دوام القتل والتدمير في سوريا".

وأردفت المعارضة "الثورة السورية ستستمر حتى إسقاط النظام ونيل حرية شعبنا وكرامته، وتحقيق الاستقلال الكامل لسوريا، والتخلص من الاحتلال المتجسد في روسيا وإيران وباقي الميليشيات الإرهابية".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً