هجوم المعارضة كبّد النظام خسائر كبيرة في الأرواح وفي الآليات وسط اشتباكات عنيفة تتواصل بين الجانبين (AA)
تابعنا

شكلت فصائل المعارضة السورية والمجموعات المناهضة للنظام في إدلب شمالي سوريا، الجمعة، غرفة عمليات مشتركة للتصدي لهجمات النظام السوري وحلفائه على منطقة خفض التصعيد.

ووسّعت قوات النظام والمليشيات التابعة لإيران وروسيا، مؤخراً، عملياتها العسكرية على منطقة خفض التصعيد، وسيطرت على عدد من البلدات جنوبي المنطقة، وهي مدينة كفرنبودة، وتل عثمان وقرية الجنابرة التابعتين للمدينة، وبلدة قلعة المضيق وقرية الكركات، وجميعها في ريف حماه.

وقال ناجي مصطفى، المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير (تجمع فصائل تابع للجيش الحر)، إن الهدف من غرفة العمليات هو استعادة المناطق التي خسرتها المعارضة خلال الأيام الماضية، حسب وكالة الأناضول.

وأوضح مصطفى أن غرفة العمليات ستؤمّن تنسيقاً أكبر بين الفصائل، وتنظم عمليات الهجوم والدفاع، مشيراً إلى أن الغرفة بدأت عملها فور إنشائها وأطلقت أولى الهجمات على قوات النظام وحلفائه اليوم.

وأوضح أن هجوم المعارضة كبّد النظام خسائر كبيرة في الأرواح وفي الآليات، وسط اشتباكات عنيفة تتواصل بين الجانبين حتى اللحظة.

وأعلنت كل من تركيا وروسيا وإيران، وهي الدول الضامنة لمسار أستانا، منتصف سبتمبر/أيلول 2017، توصُّلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقاً لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.

وتم إدراج إدلب ومحيطها، في إطار الاتفاق، ضمن منطقة خفض التصعيد، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

ويقطن منطقة خفض التصعيد نحو 4 ملايين مدني حالياً، بينهم مئات الآلاف ممن هجّرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً