كان المغرب قد قرر منذ حوالي عامين، وقف مرور المهاجرين المغاربة عبر المواني الإسبانية في طريقهم نحو المغرب أو العكس (Youssef Boudlal/Reuters)
تابعنا

أعرب عضو مجلس الشيوخ الإسباني وعضو لجنة الشؤون الخارجية، خوسيه إجناسيو لاندالوس، عن أمله في أن يؤدي التقارب الحالي في العلاقات بين إسبانيا والمغرب إلى استعادة حركة الركاب بحراً بين البلدين.

وكان المغرب قد قرر منذ حوالي عامين، وقف مرور المهاجرين المغاربة عبر المواني الإسبانية في طريقهم نحو المغرب أو العكس، بدعوى تفاقم الحالة الوبائية في إسبانيا.

من جهته، توقع بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، أن تنعكس الأجواء الإيجابية بين المغرب وإسبانيا، على استعادة الحياة الطبيعية في حركة الأشخاص والبضائع في مدينتي مليلية وسبتة الخاضعتين للإدارة الإسبانية.

ونقلت وسائل إعلام مغربية عن مصادر من وزارة الخارجية الإسبانية قولها إن وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس خلال زيارته المرتقبة إلى المغرب، سيضع على رأس أولوياته، مناقشة إعادة فتح نقطتي العبور في سبتة ومليلية.

ومن المرتقب أن يزور رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز مليلية وسبتة، الأربعاء، ويُنتظر أن يعقد اجتماعات مع رئيسي حكومتي المدينتين لإطلاعهما على آخر ما توصلت إليه المحادثات مع المغرب بخصوص المدينتين.

يأتي ذلك، بعد أيام من وصف سانشيز، في رسالة للعاهل المغربي محمد السادس، مبادرة الرباط للحكم الذاتي في إقليم الصحراء بأنها "الأكثر جدية" لتسوية النزاع في الإقليم، وهو ما رحب به المغرب وبدا إشارة لتحسن العلاقات بين البلدين.

​​​​​​​ومرت علاقات البلدين بأزمة منذ أن استقبلت مدريد، في أبريل/نيسان الماضي، زعيم "البوليساريو" إبراهيم غالي بـ"هوية مزيفة"، ومن دون إخبار الرباط بذلك.

وزاد من تعميق الأزمة، تدفق حوالي 8 آلاف مهاجر غير نظامي، بين 17 و20 مايو/أيار الماضي، من المغرب إلى مدينة سبتة الواقعة شمالي المملكة والخاضعة لإدارة إسبانيا وتعتبرها الرباط "ثغراً محتلاً".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً