تجمع المهنيين السودانيين يعلن الأحد تصوره للمرحلة الانتقالية (Reuters)
تابعنا

قال تجمع المهنيين السودانيين، إنه سيعلن الأحد، عن الأسماء المختارة لقيادة مجلس رئاسي مدني يضطلع بالمهام السيادية بالدولة خلال المرحلة الانتقالية.

وأوضح تجمع المهنيين، في بيان عبر حسابه على فيسبوك، أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً بأرض الاعتصام الأحد المقبل، يعلن فيه تصوره للمرحلة الانتقالية.

وأضاف "سيُعلن في المؤتمر الصحفي عن الأسماء المختارة لتولي المجلس السيادي المدني، الذي سيضطلع بالمهام السيادية في الدولة".

وبينما شكل قادة الجيش مجلساً انتقالياً من 10 عسكريين لقيادة مرحلة انتقالية حدد مدتها بعامين كحد أقصى، طارحاً على القوى السياسية إمكانية ضم بعض المدنيين إليه، مع الاحتفاظ بالحصة الغالبة، تدفع الأخيرة باتجاه ما تسميه مجلساً مدنياً رئاسياً تكون فيه الغلبة للمدنيين، ويضم بعض العسكريين.

تجمع المهنيين السودانيين دعوة لمؤتمر صحفي لإعلان السلطة الانتقالية بأرض الاعتصام الباسل ندعو جماهير شعبنا الأبي،...

Posted by ‎تجمع المهنيين السودانيين‎ on Thursday, 18 April 2019

ولفت إلى أن المؤتمر سيشهد، أيضاً، استعراض "تفاصيل الجهود المتقدمة بشأن السلطات المدنية الأخرى، التي سيتوالى إعلان أسماء عضويتها تباعاً".

وأشار إلى أن خطوة إعلان أعضاء المجلس السيادي المدني تتم بناءً على رؤية قوى إعلان الحرية والتغيير، التي تقود الاحتجاجات، والتي أعلنت عن 3 مستويات للسلطة المدنية الانتقالية.

وأوضح أن المستويات الثلاثة تشمل مجلساً رئاسياً مدنياً يضطلع بالمهام السيادية في الدولة، ومجلس وزراء مدنياً صغيراً من الكفاءات الوطنية المشهود لها بالخبرة والنزاهة، يقوم بالمهام التنفيذية وتنفيذ البرنامج الإسعافي للفترة الانتقالية.

أما المستوى الثالث فيتمثل في مجلس تشريعي مدني انتقالي يقوم بالمهام التشريعية الانتقالية، تُمثَّل فيه النساء بنسبة لا تقل عن 40%، ويضم في تكوينه كل قوى الثورة من الشباب والنساء ويراعى فيه التعدد الإثني والديني والثقافي السوداني، حسب البيان.

والأربعاء، تم تسليم المجلس العسكري مقترحات قوى إعلان الحرية والتغيير، بخصوص المستويات الثلاثة السيادية والتنفيذية والتشريعية خلال المرحلة الانتقالية.

وقوى إعلان الحرية والتغيير تشمل تجمع المهنيين، وتحالفات "نداء السودان"، و"الإجماع الوطني"، و"التحالف الاتحادي المعارض"، و"قوى المجتمع المدني".

وفي 11 أبريل/نيسان الجاري، عزل الجيش السوداني عمر البشير من الرئاسة، بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.

وشكّل الجيش مجلساً عسكرياً انتقالياً، وحدد مدة حكمه بعامين، إلا أن رئيسه عوض بن عوف استقال بعد يوم واحد من توليه المنصب جراء الرفض الشعبي، وخلفه عبد الفتاح البرهان، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم مع أحزاب المعارضة وقواها بشأن إدارة المرحلة المقبلة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً