تشهد قطاعات البناء والنقل والفنادق في النرويج إضراباً اعتباراً من الاثنين بعد فشل المفاوضات حول الأجور بين النقابتين الرئيسيتين في البلاد وممثلي أرباب العمل، كما ذكرت النقابات الاحد.
وأعلن الاتحاد النقابي النرويجي الرئيسي LO أن 22947 من أعضائه سيلتزمون الإضراب. وينطبق ذلك أيضاً على 1441 عضواً في نقابة عمالية صغيرة أخرى (YS).
وحسب مراقبين سيؤثر هذا الإضراب الواسع في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 5,5 مليون نسمة على قطاعات البناء والنقل وإنتاج السلع والفنادق في أوسلو.
وكانت المفاوضات بين LO وYS ومنظمة أصحاب العمل NHO جارية منذ الجمعة. الأحد رفض الاتحاد النقابي النرويجي الرئيسي ونقابة YS الاقتراح الذي قدمه الوسيط.
وقالت بيغي هيسن فولسفيك المسؤولة عن الاتحاد في مؤتمر صحفي: "من المؤسف اللجوء إلى الإضراب. نحن لا نفعل ذلك باستخفاف" مضيفة أن الإضراب سيبدأ صباح الاثنين.
وأراد الاتحاد زيادة القوة الشرائية بنسبة 5% وفقاً لوسائل الإعلام النروجية.
