وسّعت قوات النظام السوري وحلفائه، الخميس، رقعة عملياتها العسكرية في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، واستطاعت السيطرة على بلدة جديدة جنوبي المنطقة.
وبحسب مصادر لوكالة الأناضول، فإن قوات النظام تمكنت من السيطرة، الخميس، على بلدة قلعة المضيق بريف حماة الغربي بدعم جوي روسي، وبعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة.
وصرح المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير (تجمّع فصائل للجيش الحر) النقيب ناجي مصطفى بأن قوات النظام قصفت بلدة قلعة المضيق الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بالقصف الجوي والمدفعي، وأوضح أن الاشتباكات كانت على أشدها حتى ظهر الخميس في محيط البلدة.
وكانت قوات النظام ومجموعات إرهابية تابعة لإيران بمساندة جوية روسية، استطاعت السيطرة، الأربعاء، على مدينة كفر نبودة بريف حماة الشمالي، وقبلها تل عثمان وقرية الجنابرة التابعتين لكفرنبودة.
يذكر أنه في منتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا، وهي تركيا وروسيا وإيران، عن توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها، ضمن مناطق خفض التصعيد، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق سوتشي من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، والذي بموجبه سحبت المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة المشمولة بالاتفاق في أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام.
