أعلنت جمعية الهلال الأحمر التركي الاثنين، استشهاد أحد موظفيها وجرح آخر في هجوم استهدف سيارتهما شمالي سوريا.
وأوضحت الجمعية في بيان، أن مجهولين فتحوا النار على سيارة تابعة للهلال الأحمر التركي على طريق جوبان بي-الباب شمالي سوريا.
وأضاف أن المجهولين الذين كانوا يركبون سيارتين بلا لوحات تسجيل، ويرتدون أقنعة وملابس مموهة، فتحوا النار على سيارة الهلال الأحمر رغم وجود كتابات وشعار المنظمة على سيارتهم.
وأشار إلى أن الهجوم المسلح تسبب في استشهاد أحد موظفي الهلال الأحمر وجرح آخر، في حين نجا شخص ثالث من الهجوم دون إصابات.
وذكرت أن المصاب نُقل إلى مدينة جوبان باي للعلاج الأولي، وسيُنقَل لاحقاً إلى تركيا لمواصلة علاجه.
بدورها تعهدت وزارة الدفاع التركية بمحاسبة المتورطين في الهجوم الذي وقع اليوم شمالي سوريا، وقال بيان للوزارة: "جرى تنفيذ جميع الإجراءات على الأرض والجو للقبض على الإرهابيين الذين هاجموا منظمة إغاثة تتمتع بحصانة بموجب القانون الدولي الإنساني".
وأكدت الوزارة أن "الإرهابيين سيدفعون ثمن إجرامهم، وأن دماء الشهيد لن تذهب سدى".
كما دان نائب الرئيس التركي فؤاد أُقطاي الهجوم، وقال في تغريدة على تويتر: "أدين بشدة الهجوم الغادر الذي استهدف سيارة للهلال الأحمر التركي أثناء قيامها بنقل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا".
ووصف أُقطاي منفذي الهجوم المسلح بالأشخاص البعيدين كل البعد عن القيم الإنسانية، وترحم على روح أحد موظفي الهلال الأحمر الذي ارتقى شهيداً من جرا ء الهجوم.
