الحكومة الهندية ألغت الحكم شبه الذاتي في الإقليم المتنازع عليه في أوائل أغسطس/آب الماضي (AP)
تابعنا

تُجرى، الخميس، انتخابات محلية لاختيار قادة مجالس قروية في الشطر الهندي من كشمير، في ظل مقاطعة ورفض معظم الأحزاب والسياسيين.

المقاطعة الواسعة تثير مخاوف من أن تسفر الانتخابات عن قادة مجالس قروية تابعين لحكومة نيودلهي، التي ألغت الحكم شبه الذاتي في الإقليم المتنازع عليه في أوائل أغسطس/آب الماضي.

يأمل المسؤولون الهنود بأن ينهي التصويت - لاختيار قادة لأكثر من 300 مجلس قروي - حالة الفراغ السياسي، ويزعمون أن القادة الجدد سيسعون لتحقيق المصالح المحلية للإقليم أفضل من المسؤولين الحكوميين السابقين.

لكن معظم الأحزاب السياسية في الإقليم قررت مقاطعة الانتخابات، بما في ذلك الأحزاب التي كان قادتها متعاطفين مع الحكومة المركزية لكنهم الآن في سجون مؤقتة أو قيد الإقامة الجبرية.

ويقاطع حزب المؤتمر المعارض في الهند الانتخابات أيضاً، ما قد يؤدي لاكتساح حزب بهاراتيا جاناتا - الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

وتشهد العلاقات بين باكستان والهند توترات متصاعدة، على خلفية قيام الأخيرة بإلغاء الوضع الخاص لولاية "جامو وكشمير"، القسم الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير المتنازع عليه مع إسلام آباد.

وتفرض نيودلهي، منذ أكثر من شهر، حظراً للتجول وقيوداً على الاتصالات في الإقليم، بحسب رئيس معهد كشمير للعلاقات الدولية، حسين واني.

ويضم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالاً هندياً" لمناطقها.

ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم الذي تقطنه أغلبية مسلمة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً