أعلنت محكمة عسكرية أن نتائج أولية لتحقيق نشرت الجمعة تشير إلى أن تحطم مروحية عسكرية تابعة للقوات الجوية أودى بحياة قائد الجيش الهندي و13 آخرين نجم عن تغير غير متوقع في الطقس أدى إلى ارتباك الطيار.
وجاء في نتائج التحقيق أن المروحية كانت تحلق فوق وادٍ الشهر الماضي، وعلى متنها الجنرال بيبين راوات وزوجته و12 آخرين من أفراد الجيش والقوات الجوية عندما أدى تغير في الطقس إلى تحليق الطائرة وسط سحب.
وأضاف التحقيق: ”أدى ذلك إلى ارتباك الطيار الذي أدى بدوره إلى هبوط نحو الأرض”، واستبعدت المحكمة حدوث عطل ميكانيكي، والتخريب والإهمال من أسباب الحادث.
كانت المروحية روسية الصنع من طراز (Mi-17V-5) في طريقها من قاعدة جوية إلى كلية الدفاع عندما تحطمت بالقرب من بلدة كونور في ولاية تاميل نادو جنوبي الهند.
فقدت المروحية الاتصال بمراقبي الحركة الجوية قبل سبع دقائق من هبوطها المفترض ولم ترسل نداء استغاثة. وعثر عليها مشتعلة في منطقة غابات.
وقتل راوات (63 عاماً) وزوجته و11 آخرون عند الاصطدام. وتوفي الناجي الوحيد الكابتن بالقوات الجوية فارون سينغ في وقت لاحق بالمستشفى.
كان راوات أكبر مسؤول في الجيش الهندي وأول رئيس لأركان الدفاع، وهو منصب أنشأته الحكومة عام 2019. وكان أيضاً مستشاراً في وزارة الدفاع.
وكانت المهمة الأساسية التي كُلِّفَها هي إصلاح الجيش، وعمل على تحديث التنسيق بين الجيش والبحرية والقوات الجوية.
كما شغل راوات سابقاً منصب رئيس أركان الجيش وقاد أيضاً القوات في القطاع الهندي من كشمير وعلى طول الحدود مع الصين. وكان من قدامى المحاربين في عمليات مكافحة التمرد.
