الداخلية الليبية: أجهزتنا الأمنية تؤدي أعمالها المكلفة بها على أكمل وجه، في ظل رفع أقصى درجات الاستعداد والتأهب الأمني (AFP)
تابعنا

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، الاثنين، رفع درجة الاستعداد القصوى في العاصمة طرابلس، بعد الكشف عن إحباط محاولة اقتحام قوات "متعددة الجنسيات" داعمة للواء المتقاعد خليفة حفتر.

وقالت داخلية حكومة الوفاق، المعترف بها دولياً، في بيان، إن كافة الأجهزة الأمنية التابعة لها، "تؤدي أعمالها المكلفة بها على أكمل وجه، في ظل رفع أقصى درجات الاستعداد والتأهب الأمني" في صفوفها.

وأشارت الوزارة إلى أن ذلك يأتي ضمن الخطة للمحافظة على الأمن والاستقرار والسهر على راحة المواطنين.

والأحد، أعلنت حكومة الوفاق إفشالها مخططاً من "قوات متعددة الجنسيات" لدخول طرابلس، الجمعة الماضية.

وقال المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، إن "الدعم الروسي" لقوات حفتر، زاد من زخم هجومه على طرابلس خلال الأيام الماضية.

كما حذر من أن ذلك قد يتسبب في "حمام دم" في العاصمة الليبية، وفق‎ مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، السبت.

وفي بيان منفصل، أعلنت الداخلية الليبية، بسط الأمن والاستقرار في منطقة رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة المالية، بعد أيام من هجوم "مجموعات مسلحة" عليها.

واتهمت الداخلية "مجموعة مسلحة"، لم تحددها، بممارسة "الفوضى وتهديد مؤسسات الدولة لمحاولة فرض رأيها أو تحقيق مصالحها الخاصة بالقوة"، محذرة من أن خطرها "يساوي المجموعات الإرهابية".

وشددت الوزارة، على أنها ستتعامل "بكل حزم مع كل من تُسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الدولة والمواطنين".

وتعرض محيط مقر رئاسة المجلس الرئاسي، الأربعاء، لهجوم مجموعة مسلحة حاولت اقتحام المبنى وسُمع إطلاق نار داخله، حيث كان المقر يشهد اجتماعاً دورياً للمجلس بحضور رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، وعدد من الوزراء.

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشن قوات حفتر، هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس، ما أجهض جهوداً كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً