(AA)
تابعنا

طالبت الحكومة الليبية، القوى الدولية والإقليمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، باتخاذ موقف واضح وصريح تجاه العدوان على العاصمة طرابلس.

جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية بحكومة الوفاق، المعترف بها دولياً، الطاهر سيالة، نقلتها قناة ليبيا الأحرار، الأحد.

وقال سيالة، إن اعتداء مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس، وعلى مواقع للجيش الليبي، التي كانت تقاتل تنظيم "داعش" الإرهابي، هو سبب الأزمة الراهنة.

وشدد على أن حكومة الوفاق، هي الحكومة الشرعية والممثل الوحيد للشعب الليبي.

واعتبر وزير الخارجية، إلى أن عدوان حفتر على طرابلس، حجر عثرة أمام تحقيق الاستقرار، وإقامة دولة مدنية بعيدة عن الحكم العسكري الشمولي.

حياة المدنيين في خطر

من جهة أخرى، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن قلقها من استمرار "تعريض حياة المزيد من المدنيين ومصالحهم للخطر، جراء التصعيد وتوسيع رقعة المواجهات المسلحة".

جاء ذلك في بيان نشرته البعثة الأممية على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك".

وقالت البعثة إنها "تتابع بقلق شديد المعلومات الواردة من ترهونة والمناطق المجاورة، والتي تتضمن أخبارًا عن انتهاكات جسيمة بحق المدنيين".

وأشارت إلى أن "تلك المعلومات قيد التوثيق الدقيق تمهيداً لوضعها أمام القضاء الجنائي المحلي والدولي".‬

ويأتي البيان الأممي، في وقت أعلنت فيه قوات حكومة الوفاق الوطني، مقتل 3 أشخاص جراء غارات نفذها طيران إماراتي داعم لخليفة حفتر، على مدينة مسلاتة واستهداف الأحياء السكنية بغارتين في مدينة زليتن.

وتشن مليشيات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً.

وأجهض هذا الهجوم جهوداً كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.

وتسعى ألمانيا، بدعم من الأمم المتحدة، إلى جمع الدول المعنية بالشأن الليبي في مؤتمر دولي ببرلين، في محاولة لإيجاد حل سياسي، في ظل منازعة مليشيات حفتر، للحكومة، على الشرعية والسلطة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً