مؤتمر صحفي مشترك لوزير الدفاع الأمريكي ورئيس الأركان العامة الأمريكي في البنتاغون على خلفية هجوم أرامكو (وزارة الدفاع الأمريكية)
تابعنا

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها سترسل تعزيزات عسكرية إلى منطقة الخليج بطلب من المملكة العربية السعودية والإمارات.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك في البنتاغون لوزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر ورئيس الأركان العامة الأمريكي الجنرال جوزيف دانفورد، عقب اجتماع للأمن الوطني في البيت الأبيض، على خلفية الهجوم الذي تعرضت له منشآت أرامكو النفطية في المملكة العربية السعودية مؤخراً.

وقال إسبر إن بلاده ستنشر قوات عسكرية لتوفير دعم دفاع جوي للخليج، بناءً على طلب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وأشار إلى أن الهجوم على أرامكو زاد التوتر دراماتيكيّاً في المنطقة.

وأردف "لمنع حدوث مزيد من الهجمات، طلبت السعودية دعماً دوليّاً للمساعدة في حماية بنيتها التحتية الحيوية، كما طلبت الإمارات المساعدة".

وتابع "بناءً على طلب المملكة الحصول على الدعم، وافق الرئيس (دونالد ترمب) على نقل القوات الأمريكية إلى المنطقة، بخاصة لأغراض الدفاع التي تركّز على الدفاع الجوي والصاروخي، وسنسرّع أيضاً توريد معدات إلى السعودية والإمارات لتحسين قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم".

ولفت إلى أن إرسال تعزيزات عسكرية أمريكية إلى الخليج هو رسالة واضحة إلى إيران، كما يهدف إلى حماية النظام الدولي.

وأوضح إسبر أنه "كما قال الرئيس، فإن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران، ولكن لدينا جميع الخيارات العسكرية إذا لزم الأمر".

من جهته قال رئيس هيئة الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد، إن التعزيزات العسكرية ستكون في الأغلب للدفاع الجوي، وإن التفاصيل في هذا الخصوص لم تتحدَّد بعد.

وردّاً على سؤال حول حجم التعزيزات التي سترسل وأعداد الجنود، أجاب دانفورد "قوة بمستوى متوسط"، وعدد الجنود "ليس بالآلاف".

والسبت الماضي أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي بقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو، جراء استهدافهما بطائرات مسيَّرة، في عملية تبنتها جماعة الحوثي اليمنية.

وتُعَدّ المنشأتان اللتان استُهدفتا القلب النابض لصناعة النفط في المملكة، إذ يصل إليهما معظم الخام المستخرج للمعالجة، قبل تحويله للتصدير أو التكرير.

واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو السبت، إيران بالوقوف وراء الهجوم، ونفت طهران ذلك.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً