دعت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج الجمعة إلى إنهاء حصار المواني والبنية التحتية للنقل في شرق السودان.
وأيد ما يُسمَّى "دول الترويكا" في بيان مشترك، الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في حثّها على إجراء محادثات سياسية لإنهاء الاحتجاجات في الشرق، التي قالوا إنها تهدّد اقتصاد السودان وشعبه.
وجاء في البيان: "على الزعماء السياسيين في شرق السودان قبول عرض حكومتهم لحلّ مشكلاتهم عبر حوار سياسي ملموس، بدلاً من الانخراط في أفعال لن تؤدي إلا إلى الإضرار باقتصاد البلاد".
وأغلق أفراد من قبائل البجا في شرق السودان الطرق وأجبروا مواني البحر الأحمر على الإغلاق في الأسابيع الأخيرة احتجاجاً على افتقار المنطقة إلى السلطة السياسية على حدّ قولهم، وتردِّي الأوضاع الاقتصادية فيها.
وقال مجلس الوزراء السوداني في بيان الأحد، إن مخزون البلاد من الأدوية الضرورية والوقود والقمح يوشك على النفاد بعد أن تسببت احتجاجات في إغلاق ميناء بورتسودان وهو الميناء الرئيسي شرقي البلاد.
وذكر البيان أنه "رغم إدراك أن هذه مسألة داخلية، فإن الترويكا تحثّ المجتمع الدولي على تقديم الدعم الكامل لجهود الحكومة السودانية لحل هذه المسألة وإنهاء الحصار المستمر".
ووقّعت حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج اتفاقية جوبا للسلام لعام 2020 في إشارة إلى الدعم السياسي للاتفاقية التي اعتُبرت انفراجة في الصراع الذي شهد صداماً بين الفصائل والقوات الموالية للحكومة، ومتمردين أغلبهم من غير العرب.
