زيلينسكي: يجب على العالم في نهاية المطاف الإقرار بأن روسيا أصبحت دولة إرهابية (Felipe Dana/AP)
تابعنا

على وقع تصفيق أعضاء البرلمان الألماني (البوندستاغ) الذين خاطبهم الخميس عبر الفيديو، قال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي إن "شعباً في أوروبا يُدمّر". وأضاف: "ساعدونا في وقف هذه الحرب!".

ولا تزال الأنظار مشدودة نحو مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية المحاصرة في الجنوب الشرقي لأوكرانيا، إذ اتهم زيلينسكي القوات الجوية الروسية الأربعاء بأنها قصفت "عمداً" مسرحاً لجأ إليه مئات السكان.

وقال زيلينسكي: "يجب على العالم في نهاية المطاف الإقرار بأن روسيا أصبحت دولة إرهابية".

وأشارت رئاسة بلدية ماريوبول إلى أن "أكثر من ألف" شخص كانوا موجودين في ملجأ تحت المسرح عندما تعرض للقصف. ولم تُعلن أي حصيلة للضحايا حتى الآن.

وقالت المبعوثة الأوكرانية لحقوق الإنسان ليودميلا دينيسوفا إن الملجأ صمد أمام القصف، مضيفة "نعتقد أن الجميع نجوا". وأشارت إلى أن عملية انتشال الناجين من تحت الأنقاض بدأت.

ناجون من تحت المسرح

بدوره، قال النائب البرلماني سيرغي تاروتا إن الملجأ قاوم القصف. وكتب على فيسبوك أن المسرح "يتكون من ثلاثة أجزاء ولا يُعرف بعد ما إذا كانت قد تضررت". وقال إن "أشخاصاً عدة خرجوا في الصباح بعد أن أزال السكان الأنقاض بأنفسهم".

من جهتها قالت روسيا إنها لم تقصف المدينة، متهمة كتيبة آزوف القومية الأوكرانية بتدمير المسرح.

وأفاد مجلس بلدية ماريوبول بأن "الوضع "خطير مع القصف الروسي المستمر والدمار الهائل".

ووفقاً للتقديرات الأولية، فقد دُمّر نحو ثمانين في المئة من المساكن في المدينة.

كما تواصل قصف كييف وخاركيف ثاني أكبر مدينة في البلاد إذ قُتل 500 شخص على الأقل منذ بداية الحرب.

وعادت الحياة ببطء الى العاصمة الخميس، بعد رفع حظر التجول المفروض منذ مساء الثلاثاء. وخلت المدينة على الأقل من نصف سكانها البالغ عددهم 3,5 ملايين نسمة.

ولم تنشر أي تقديرات شاملة للخسائر وإن اعترف زيلينسكي في 12 مارس/آذار بمقتل نحو 1300 جندي أوكراني بينما تحدثت موسكو في الثاني من مارس/آذار عن مقتل نحو 500 في صفوفها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً