قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية السبت إن حريقاً شب في محطة للطاقة في جنوب غرب البلاد، وهو الأحدث في سلسلة من الحرائق والانفجارات التي أصاب بعضها مواقع حساسة.
وحسب وكالة تسنيم الإيرانية، قال المتحدث باسم شركة تافانير للطاقة التي تديرها الدولة، إن رجال الإطفاء أخمدوا الحريق الذي عطل محولاً في محطة الطاقة الموجودة بمدينة الأهواز، مضيفاً أن التيار الكهربائي عاد بعد انقطاع جزئي.
وحسب موقع شانا الإخباري التابع لوزارة النفط الإيرانية أن تسرباً لغاز الكلور حدث في وحدة بمصنع كارون للبتروكيماويات بالقرب من ميناء الإمام الخميني على الخليج، وقال مدير المصنع "بعض الموظفين الذين كانوا بالقرب من الوحدة تعرضوا لإصابات طفيفة (بسبب استنشاق الكلور)"، مضيفاً أن التسرب توقف.
يأتي الحادث ضمن سلسلة من الحرائق والانفجارات التي أصابت مرافق بأنحاء إيران في الآونة الأخيرة، بعضها حدث في مواقع حساسة.
ويوم الخميس، اندلع حريق في منشأة نطنز النووية لكن المسؤولين قالوا إن العمليات لم تتأثر، وأشار مسؤول سابق إلى أن حادث نطنز يمكن أن يكون محاولة لتخريب العمل في المحطة التي تشارك في أنشطة تنتهك الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.
ويوم الثلاثاء، لقي 19 شخصاً حتفهم في انفجار في منشأة طبية في شمال طهران وقال مسؤول إن تسريباً للغاز تسبب في الانفجار.
وفي 26 يونيو/حزيران الماضي، وقع انفجار شرقي طهران بالقرب من قاعدة بارشين العسكرية حيث يجري فيها عمليات تطوير أسلحة، وقالت السلطات إن سببه تسرب في منشأة لتخزين الغاز في منطقة خارج القاعدة.
