جانب من  محادثات أستانا  (AA)
تابعنا

انطلقت في العاصمة الكازاخية أستانا، الأربعاء، اللقاءات الثنائية في إطار الجولة الحادية عشرة من محادثات الدول الضامنة حول الأزمة السورية.

وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، في كلمة قبل بدء الاجتماع، إنهم سيبحثون تشكيل اللجنة الدستورية والوضع في محافظة إدلب ومشاكل اللاجئين بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب.

وسيعقد أيضاً في اليوم ذاته الاجتماع السادس لمجموعة العمل المعنية بإطلاق سراح المحتجزين في سوريا، فضلاً عن تقييم عملية تبادل الأسرى التي جرت بين النظام والمعارضة نهاية الأسبوع الماضي.

وأعلنت الأمم المتحدة، في بيان لها يوم الثلاثاء، أن المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا سيسعى من أجل التوصل إلى نتيجة ملموسة فيما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية.

وستؤكد المعارضة المسلحة التي يمثلها رئيس الحكومة السورية المؤقتة السابق أحمد طعمة، خلال اللقاء الذي سيجمعها مع روسيا والأمم المتحدة، عدم تشكّل المناخ المناسب من أجل عودة اللاجئين وإعادة إعمار البلاد، ومواصلة النظام لاعتقالاته، وذلك بحسب مصادر في المعارضة السورية، وهي النقاط ذاتها التي طرحتها روسيا خلال الجولة السابقة للمباحثات.

وسيجتمع الوفد التركي برئاسة نائب وزير الخارجية سيدات أونال، مع المعارضة السورية، ويجري لقاءات ثنائية مع ممثلي روسيا وإيران.

ومن المقرر أن تعقد الدول الضامنة، الأربعاء، اجتماعاً ثلاثيّاً قبيل الجلسة الرئيسة التي ستقام الخميس.

ويترأس الوفد الإيراني نائب وزير خارجية البلاد حسين أنصاري، فيما يمثل النظام مندوبه الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري.

يُذكر أنه سيُجري خبراء من الدول الضامنة لمسار أستانا، تركيا وروسيا وإيران، محادثات تقنية، بمشاركة مراقبين من الأمم المتحدة والأردن، في حين أن الولايات المتحدة لم ترسل أي ممثل لها في الاجتماعين الأخيرين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً