الحلبوسي، هو مرشح تحالف “تقدم“، وتولى رئاسة البرلمان للدورة البرلمانية السابقة. (AFP)
تابعنا
انتُخب محمد الحلبوسي، الأحد، رئيساً للبرلمان العراقي لولاية ثانية، بأغلبية ساحقة، بحصوله على 200 صوت من أصل 228 صوتاً.


واستأنف البرلمان العراقي، جلسته الأولى لانتخاب رئيس ونائبيه، بعد رفعها بشكل مؤقت للتداول إثر خلافات بين نواب “الإطار التنسيقي” “والتيار الصدري“، بشأن الكتلة الأكبر عدداً.

ورفع رئيس البرلمان المؤقت محمود المشهداني الجلسة بسبب الخلافات، قبل أن يتعرض للاعتداء بالضرب من قبل أحد النواب، ليُنقل بعدها إلى المستشفى، جراء ذلك.

ووفق النظام الداخلي للبرلمان، فإن النائب الأكبر سناً يتولى إدارة الجلسة الأولى والتي يجري فيها انتخاب الرئيس ونائبيه، عقب الانتخابات التشريعية التي جرت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتولى النائب خالد الدراجي عن تحالف “عزم“، رئاسة البرلمان مؤقتاً خلفاً للمشهداني (73 عاماً)، حيث ستنحصر المنافسة على رئاسة البرلمان بين محمد الحلبوسي (41 عاماً) والمشهداني.

والحلبوسي، هو مرشح تحالف “تقدم“، وتولى رئاسة البرلمان للدورة البرلمانية السابقة، بينما المشهداني، مرشح عن تحالف “عزم” (34 مقعداً من أصل 329) وسبق له ترؤس البرلمان بين عامي 2006 و2009.

وتصدرت “الكتلة الصدرية” الانتخابات بـ73 مقعداً، تلاها تحالف “تقدم” بـ37، وائتلاف “دولة القانون” بـ33، ثم الحزب “الديمقراطي الكردستاني” بـ31.

وينتخب البرلمان رئيساً جديداً له ونائبين لرئيس المجلس خلال الجلسة الأولى بالأغلبية المطلقة (50+1) أي 165 من أصل 329، وجرى العرف السياسي المتبع منذ 2005 أن يكون رئيس المجلس من العرب السُّنة وله نائب أول شيعي وآخر كردي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً