مسرور بارزاني (AA)
تابعنا

قال رئيس حكومة إقليم شمال العراق مسرور بارزاني الاثنين إن الهجمات التي يشنها تنظيم "داعش" الإرهابي ضد المناطق الكردية خارج الإقليم تهدف إلى إحداث تغيير ديموغرافي.

جاء ذلك خلال لقاء بارزاني بالسفير الفرنسي إيريك شوفاليه، وأوضح أن "لتعزيز التنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي والتحالف الدولي أهمية لإنهاء هجمات داعش الإرهابي على سكان المناطق الكردية خارج إدارة الإقليم"، وفق بيان صادر عن حكومة الإقليم.

وأوضح بارزاني في البيان أن "جزءاً من الهجمات المستمرة على سكان تلك المناطق يهدف إلى إخلائها وإحداث تغيير ديموغرافي فيها".

وفي سياق متصل قالت مصادر أمنية إن القوات العراقية ومقاتلي البيشمركة تمكنوا من استعادة السيطرة على قرية لهيبان شمال العراق بعد أن سيطر عليها مقاتلو "داعش" أمس، وفق وكالة رويترز.

وأوضحت المصادر أن القوتين تمكنتا من استعادة القرية بعد الدفع بتعزيزات إلى المنطقة والاستعانة بطائرات هليكوبتر عسكرية لمطاردة المسلحين الذين انتهجوا سياسة الكر والفر ولجأوا إلى تفخيخ بعض المنازل بعبوات ناسفة.

وفي وقت سابق الاثنين أعلنت وزارة البيشمركة في الإقليم ارتفاع حصيلة هجوم تنظيم "داعش" الإرهابي على قواتها في محافظة كركوك إلى 4 قتلى خلال هجوم أمس الأحد.

وهذا الهجوم هو الثالث من نوعه على البيشمركة خلال 8 أيام إذ قُتل أيضاً 7 من عناصرها و3 مدنيين في هجوم مسلح وانفجار عبوة ناسفة بقضاء مخمور في محافظة نينوى مساء الخميس.

وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي شنّ مسلحون من "داعش" هجوماً على "البيشمركة" في ناحية كولجو التابعة لإدارة كرميان بإقليم كردستان، ما أوقع 6 قتلى بصفوف البيشمركة.

ووقعت جميع الهجمات في مناطق الفراغات الأمنية الفاصلة بين البيشمركة والقوات الاتحادية العراقية، ضمن المناطق المتنازع عليها بين الجانبين.

وتمتد هذه الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند نينوى مروراً بمحافظتَي صلاح الدين وكركوك وصولاً إلى محافظة ديالى على الحدود مع إيران.

وتشكلت الفراغات جراء التوتر بين الجيش والبيشمركة في أعقاب استفتاء باطل دستورياً أجراه إقليم كردستان للانفصال عن العراق.

ويؤكد مسؤولون عسكريون غربيون أن ما لا يقل عن عشرة آلاف مقاتل من تنظيم "داعش" الإرهابي لا يزالون في مناطق بشمال العراق وشمال شرق سوريا، على الرغم من هزيمة التنظيم عام 2017.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً