فتحي باشاغا يقول إن روسيا أرسلت 8 مقاتلات على الأقل إلى مليشيا الانقلابي خليفة حفتر (Getty Images)
تابعنا

كشف وزير الداخلية الليبي، فتحي باشاغا، الخميس، أن روسيا أرسلت 8 مقاتلات على الأقل إلى مليشيا الانقلابي خليفة حفتر.

وقال باشاغا في تصريح لبلومبرغ، إن الطائرات الروسية أرسلت من قاعدة حميميم في سوريا، وتعود للعهد السوفييتي.

وأوضح أن المقاتلات، بينها 6 من طراز "Mig-29" و2 من طراز "Su-24"، وصلت إلى مليشيا حفتر، شرقي ليبيا.

ولم يصدر بيان أو تصريح من الطرف الروسي حول الموضوع.

وبحسب تقرير بلومبرغ، فإن مليشيا حفتر زعمت أنها ستطلق "أكبر عملية جوية في تاريخ ليبيا ضد الأهداف التركية".

من جانبه، قال الجيش الليبي إن مليشيا الانقلابي خليفة حفتر، ستلقى هزيمة كاملة قريباً في المنطقة الشرقية للبلاد.

جاء ذلك في تصريح متلفز بثته قناة "فبراير" الليبية الخاصة، لمصطفى المجعي، المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التي أطلقتها الحكومة لمواجهة عدوان حفتر على العاصمة طرابلس.

وقال المجعي "بعد أن تضعف شوكة المجرم حفتر، ويُمنى بهزيمة كاملة في الغرب.بالتأكيد سنرى انهزاماً وانفراجة في المنطقة الشرقية".

وعول المجعي على أهالي المنطقة الشرقية في التصدي لمليشيا حفتر، مستشهداً بما حدث من قبل مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، إذ فقد الأخير السيطرة على المنطقة الشرقية في 4 أيام إثر انتفاضة شعبية في 2011.

ومضى المجعي قائلاً "قبضة المجرم حفتر ليست كقبضة القذافي في ذلك الوقت (..) ربما يكون تحرير المنطقة الشرقية بزمن قياسي آخر، ودون أن تُطلق رصاصة في وجه المجرم حفتر".

وأعلن الجيش الليبي عن تدمير 6 منظومات دفاع جوي روسية الصنع من طراز "بانتسير"، يوم الأربعاء.

وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي حتى الحدود مع تونس، وقاعدة الوطية الاستراتيجية، ومدينتي بدر وتيجي (شمال غرب).

وتحرير قاعدة الوطية الاثنين، هو ثاني سقوط لغرفة عمليات رئيسية تابعة لمليشيا حفتر في المنطقة نفسها، بعد سقوط مدينة غريان، في يونيو/حزيران الماضي.‎

ومنذ 4 أبريل/نيسان 2019، تشن مليشيا حفتر هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً