شاشات عرض في شوارع مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية كُتب عليها شعار الحملة "فيسبوك يحجب القدس" (وسائل التواصل الاجتماعي)
تابعنا

نظّم نشطاء فلسطينيون الأربعاء، وقفة تضامنية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية ضدّ سياسات موقع فيسبوك، وعلّقوا لافتات وشاشات عرض في الشوارع ضدّ انتهاكات الموقع للمحتوى الفلسطيني.

وتأتي هذه الحملة تحت عنوان "فيسبوك يحجب القدس"، بعد حذف فيسبوك وتقييده عديداً من الصفحات لوسائل إعلام فلسطينية ولآلاف الحسابات الشخصية لمواطنين وصحفيين.

ويستهدف الحذف صفحات وحسابات الإعلاميين الفلسطينيين بشكل خاصّ، لنقلهم الأخبار المتعلقة بالجرائم الإسرائيلية وانتهاك الحريات.

بدء الفعاليات الميدانية الرافضة لسياسية فيسبوك، في حملة #فيسبوك_يحجب_القدس، في الخليل مساء اليوم. #FbCensorsJerusalem #فيسبوك_يحجب_القدس

Posted by ‎فيسبوك يحجب القدس - Fb Censors Jerusalem‎ on Wednesday, November 24, 2021

وفي وقت سابق قالت الحملة في بيان حصلت TRT عربي على نسخة منه، إنّ فيسبوك يغيّب الرواية الفلسطينية التي تفضح انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس، كما تقمع خوارزمياته المحتوى الفلسطيني الرقمي، ولا تراعي الواقع الفلسطيني الذي يُجبَر على نقل أسماء أشخاص وجهات وأحزاب وصور وأماكن قد يعتبرها فيسبوك تنتهك معاييره، فيما لا يحذف صفحات إسرائيلية تحرّض مباشرة على قتل الفلسطينيين والعنف ضدهم.

فيسبوك يغيّب الرواية الفلسطينية التي تفضح انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس (حملة فيسبوك يحجب القدس)

ويقول نشطاء فلسطينيون إن إسرائيل تمارس ضغوطاً على إدارة منصات التواصل لاستهداف المحتوى الرقمي الفلسطيني، بهدف التغطية على انتهاكات يومية يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

إسرائيل تمارس ضغوطاً على إدارة منصات التواصل لاستهداف المحتوى الرقمي الفلسطيني (حملة فيسبوك يحجب القدس)

ويشتكي عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في فلسطين من حظرهم ومسح منشوراتهم، ومنعهم من النشر والتعليق، بخاصة عبر منصات فيسبوك وإنستغرام، بعد مشاركة صور ومشاهد ومحتوى عن الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

علق النشطاء اليافطات المنددة بسياسة فيسبوك في الشوارع (حملة فيسبوك يحجب القدس)

وخلال السنة الماضية، دفعت ازدواجية المعايير على المنصة إلى إطلاق حملات مكثفة عبر إعطاء تقييم سلبي عن هذه التقييمات، والبثّ عبر وسوم عديدة تنادي بمنع حجب الصوت الفلسطيني والمحتوى الداعم له، فضلاً عن البحث عن بدائل أخرى عن هذه المنصات.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً