انتشال جثث من المقابر الجماعية بترهونة الليبية (AA)
تابعنا

رصد فريق وكالة الأناضول في ليبيا، أعمال انتشال الجثث من المقابر الجماعية التي عُثر عليها في مدينة ترهونة غربي البلاد، وذلك عقب تطهيرها من مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

وتستمر أعمال انتشال الجثث من المقابر الجماعية وتحديد هوياتها في منطقة "الرباط" جنوب شرقي ترهونة الواقعة على بُعد 90 كيلومتراً من العاصمة طرابلس.

وتشارك في أعمال انتشال الجثث عناصر الأمن الليبي وفرق الطب العدلي والأمن الجنائي، فضلاً عن السلطات الصحية في البلاد.

رئيس لجنة الطب العدلي التابع لوزارة العدل إلياس محمد الحمروني، قال إنه يوجد العديد من الأماكن التي يشتبهون في وجود جثث ومقابر جماعية فيها.

وأشار إلى عثورهم حتى الآن على 11 مقبرة جماعية في ترهونة وحدها، مبيناً إمكانية ارتفاع هذا العدد خلال الأيام المقبلة.

بدوره، قال مسؤول النيابة العامة بطرابلس نوري الغالي إن بعض الجثث كانت مكبّلة الأيدي، ما يشير إلى تصفيتهم بشكل مباشر.

وأوضح أن المعطيات المتوفرة لديهم تشير إلى أن الجثث التي عثر عليها دُفنت خلال الأشهر الـ12 الأخيرة.

وفي وقت سابق، أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا أن المقابر الجماعية في ليبيا دليل على "جريمة حرب".

والسبت الماضي، أعلن الجيش الليبي العثور على 190 جثة في مستشفيات ومقابر جماعية بمدينة ترهونة ومناطق جنوب العاصمة طرابلس منذ 5 يونيو/حزيران الجاري.

وفي 17 من الشهر الجاري، أعلن الجيش الليبي أنه بانتظار تحقيق أممي يكشف للعالم "جرائم الإبادة الجماعية البشعة" التي ارتكبتها مليشيا حفتر في مدينة ترهونة، حيث عُثر على مقابر جماعية.

ومؤخراً، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس وترهونة وكامل مدن الساحل الغربي وقاعدة الوطية الجوية وبلدات بالجبل الغربي.

وشنت مليشيا حفتر بدعم من دول عربية وأوروبية، عدواناً على طرابلس، انطلاقاً من 4 أبريل/نيسان 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين بجانب دمار واسع.

انتشال جثث من المقابر الجماعية بترهونة الليبية (AA)
انتشال جثث من المقابر الجماعية بترهونة الليبية (AA)
انتشال جثث من المقابر الجماعية بترهونة الليبية (AA)
TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً