يواصل اللاجئون والمهاجرون توافدهم إلى ولاية أدرنة شمال غربي تركيا، بهدف العبور منها إلى الدول الأوروبية، حيث أفاد وزير الداخلية التركي، الاثنين أن أكثر من 100 ألف مهاجر غادروا البلاد باتجاه أوروبا.
كيف تعاملت السلطات اليونانية؟
أقامت السلطات اليونانية حواجز أمام معبر "كاستانيس" الحدودي مع تركيا في منطقة "إفروس" اليونانية، ولجأت إلى استخدام القوة والغاز المسيل للدموع ضد المهاجرين ممن حاولوا اجتياز الأسلاك الشائكة على حدودها.
في المقابل ينتظر اللاجئون أمام معبر "بازار كولي" الحدودي في مدينة أدرنة التركية.
كما نشرت اليونان جنودها على امتداد الحدود من تركيا لمنع اللاجئين من عبور الأسلاك الشائكة.
كيف يقضي اللاجئون ليلتهم أمام المعبر؟
بدأ اللاجئون التدفق إلى الحدود الغربية لتركيا منذ مساء الخميس الماضي، وحتى اليوم يقضون ليلتهم الثالثة أمام الحدود اليونانية في أجواء باردة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكداً أن تركيا لا طاقة لها باستيعاب موجة هجرة جديدة.