بايدن يعيد تقييم العلاقات مع السعودية لوقوفها مع روسيا والرياض تنفي   (Reuters)
تابعنا

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان الأحد أن الرئيس جو بايدن سيعيد تقييم علاقات بلاده مع السعودية "لوقوفها بجانب روسيا" ضد المصالح الأمريكية، على حد قوله.

يأتي ذلك على خلفية قرار تحالف الدول المصدرة للنفط أوبك+ خفض سقف انتاج النفط بمقدار مليوني برميل، ما أثار غضب واشنطن التي اعتبرته قراراً "قصير النظر".

ونقلت وسائل إعلام أمريكية، منها قناة الحرة، عن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، قوله: "الرئيس بايدن سيعيد تقييم علاقتنا مع السعودية لوقوفها بجانب روسيا ضد مصالحنا".

وأضاف سوليفان في تصريح لشبكة "سي إن إن" أن بايدن لن يتخذ أي قرار بشأن مستقبل العلاقة مع السعودية منفرداً وسيشاور أعضاء الكونغرس من الحزبين للعمل بشكل مشترك.

وتابع: "لدينا خيارات عديدة لنهجنا الجديد مع السعودية تشمل المساعدات الأمنية".

وأكد المسؤول الأمريكي أنه ليس للرئيس بايدن أي خطط للقاء ولي العهد السعودي في قمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

والخميس، كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن بلاده ستراجع تداعيات قرار منظمة "أوبك +" بقيادة السعودية خفض إنتاج النفط على علاقات واشنطن والرياض.

وفي السياق، صنف البيت الأبيض قرار المنظمة بأنه "يرقى إلى مستوى الدعم المعنوي والعسكري" للحرب الروسية المستمرة ضد أوكرانيا.

نفي سعودي

من جانبه أعرب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، عن استغرابه من الاتهامات الموجهة إلى بلاده بأن المملكة تقف مع روسيا في حربها مع أوكرانيا.

وقال في تغريدة على تويتر: "نستغرب من الاتهامات بأن المملكة تقف مع روسيا في حربها مع أوكرانيا".

وأضاف في التغريدة التي جاءت تعليقاً على تغريدة أخرى للرئيس الأوكراني يشكر فيها السعودية على دعمها وحدة أراضي بلاده: "هذه الاتهامات الزائفة (بأن المملكة تقف مع روسيا) لم تأتِ من الحكومة الأوكرانية".

وتابع في تغريدة أخرى: "على الرغم من أن قرار أوبك، الذي اتُّخذ بالإجماع، كان لدوافع اقتصادية بحتة، إلا أن البعض اتهم المملكة بوقوفها بجانب روسيا!!".

وأضاف: "إيران كذلك عضو في أوبك، فهل يعني هذا أن المملكة وقفت بجانب إيران أيضاً؟".

وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن تحالف "أوبك +" خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً بداية من نوفمبر المقبل، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بنحو 10 في المئة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً