بايدن عمد إلى التخفيف من تصريحاته قائلاً إنه يوجد كثير من التكهنات حول هذه المعلومات (Patrick Semansky/AP)
تابعنا

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس أنّ لديه "مؤشرات" على أنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين "أقال بعضاً من مستشاريه أو وضعهم رهن الإقامة الجبرية" بعد أن "عزل نفسه" أثناء محاولته إدارة غزو أوكرانيا.

وفي أول تصريحات علنية له حول التقييمات الغربية للتوترات الداخلية في الكرملين بشأن الحرب في أوكرانيا، قال بايدن إنه "متشكك" حيال ادعاء موسكو أنها ستقلص هجومها في أجزاء من البلاد.

وعندما سئل عن تصريحات للاستخبارات البريطانية والأمريكية عن أن بوتين لا يحصل على معلومات مناسبة من موظفيه حول الصعوبات التي يواجهها جيشه في أوكرانيا، صرح بايدن للصحفيين: "يبدو كأنه انعزل بذاته وتوجد بعض المؤشرات على أنه أقال بعضاً من مستشاريه أو وضعهم قيد الإقامة الجبرية".

لكنّ بايدن عمد إلى التخفيف من تصريحاته قائلاً إنه توجد "كثير من التكهنات" حول هذه المعلومات المتعلّقة بالرئيس الروسي، معترفاً في الوقت نفسه بأنه لا "أدلة دامغة" لديه بشأنها.

من جهته أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إلى "تقارير" عامة -وليس إلى تقارير استخبارية- تفيد بأنّ "الكثير من المسؤولين الروس قد جرى عزلهم أو تهميشهم (...) أو وضعهم قيد الإقامة الجبرية".

وتابع: "لدينا سبب للاعتقاد بأنّ الرئيس بوتين يشعر بالتضليل. بالنظر إلى الأسابيع الخمسة أو الستة الماضية، من الواضح أنّه أخطأ في تقدير الكثير من الحسابات".

وقال برايس: "لماذا شن هجوماً كان واضحاً تماماً أنه سيُعَجّل بسلسلة كاملة من العواقب التي وضعناها مسبقاً؟"، مضيفاً: "من الواضح أنه أخطأ في الحسابات إذا كان يعتقد أن قواته ستكون قادرة على تحقيق نصر تكتيكي سريع".

في تصريحاته للصحفيين قال بايدن أيضاً إنه غير متأكد من نوايا الروس في أوكرانيا بعد أن أعلنت موسكو انسحاباً كان يُنظر إليه في البداية على أنه سيتيح فرصة محتملة لخفض التصعيد على نطاق أوسع.

وأضاف الرئيس الأمريكي: "حتى الآن لا يوجد دليل واضح على أنه (بوتين) يسحب كل تلك القوات من كييف. توجد أيضاً أدلة على أنه يعزز قواته في دونباس. أنا متشكك بعض الشيء. إن السؤال عما إذا كان سيتراجع بالفعل" هو سؤال مفتوح.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً