يشارك في المحادثات وزراء خارجية كازاخستان وطاجيكستان وإيران وباكستان والصين وتركمانستان والهند وقرغيزستان وأوزبكستان (Onayli Kisi/Kurum/AA)
تابعنا

انطلقت محادثات دولية حول أفغانستان الأربعاء في العاصمة الروسية موسكو، بحضور وزراء خارجية 10 دول ووزراء في حكومة طالبان لتصريف الأعمال.

وفي كلمته الافتتاحية، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن حركة طالبان "تبذل جهوداً" لتحقيق الاستقرار في أفغانستان.

وأضاف: "نعترف بالجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في الوضع السياسي العسكري في أفغانستان".

غير أنه استدرك محذراً من "خطر حقيقي من امتداد النشاطات الإرهابية وتهريب المخدرات إلى أراضي البلدان المجاورة".

وتابع: "مهمة إحلال سلام مستدام في أفغانستان لا تزال ملحَّة، وموسكو ترى الشرط الأساسي لتحقيق ذلك تشكيل حكومة شاملة تعكس مصالح القوى العرقية والسياسية كافةً في البلاد".

ولفت لافروف إلى أن مستوى الدعم الذي ستحظى به طالبان مرتبط بشكل وثيق بسياساتها الاجتماعية ومدى احترامها للحقوق والحريات الأساسية، مؤكداً أن الجانب الروسي بحث هذه المسألة بالتفصيل مع وفد الحركة المشارك في محادثات اليوم.

وفي السياق نفسه أعرب لافروف عن ارتياح بلاده إزاء مستوى "التعاون الحالي" مع السلطات الأفغانية الجديدة، مشيراً إلى أنه يتيح تحقيق الأهداف الأولية المرتبطة بضمان أمن المواطنين الروس المقيمين في أفغانستان، ومواصلة سفارة موسكو لدى كابل أداء مهامّها بلا عوائق.

وبجانب لافروف، يشارك في المحادثات وزراء خارجية كازاخستان وطاجيكستان وإيران وباكستان والصين وتركمانستان والهند وقرغيزستان وأوزبكستان.

من جهته، قال أمير خان متقي وزير الخارجية في حكومة طالبان لتصريف الأعمال، إن الحركة "أوفت بجميع شروط المجتمع الدولي للاعتراف بها سلطة شرعية في أفغانستان".

وفي شأن متصل وصف عبد السلام حنفي، نائب رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال، أفغانستان بأنها "دولة مستقرة".

وقال خلال مشاركته في المباحثات: "أفغانستان مستقرة الآن، ولن تتعرض أي دولة للتهديد من الأراضي الأفغانية".

وجدّد حنفي دعوة المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالحكومة الحالية في بلاده، قائلاً إن عزل أفغانستان "لا يفيد أحداً".

ويترأّس حنفي وفد "طالبان" في محادثات موسكو، وهو شخصية بارزة في القيادة الأفغانية الجديدة سبق أن أجرى محادثات مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

والثلاثاء أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن أحد أهداف لقاء موسكو هو تعزيز "جهود المجموعة الدولية لمنع أزمة إنسانية".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً