ساجد جاويد: لم نعد قادرين على التفرقة بين جناح حزب الله العسكري المحظور بالفعل وبين الحزب السياسي (Reuters)
تابعنا

تعتزم بريطانيا حظر حزب الله اللبناني وإضافته بالكامل، بما في ذلك حزبه السياسي، إلى قائمتها للمنظمات الإرهابية المحظورة، فيما رجعت ذلك إلى "تأثيره المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط".

وصنفت بريطانيا بالفعل وحدة الأمن الخارجي في حزب الله وجناحها العسكري ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في عامي 2001 و2008، لكنها تريد الآن حظر جناحها السياسي أيضاً، وفق وكالة رويترز.

وقال وزير الداخلية ساجد جاويد، الإثنين، إن "جماعة حزب الله مستمرة في محاولاتها لزعزعة استقرار الوضع الهش في الشرق الأوسط، ولم نعد قادرين على التفرقة بين جناحها العسكري المحظور بالفعل والحزب السياسي"، وأضاف "لذلك، اتخذت قرار حظر الجماعة بأكملها".

وتصنف الولايات المتحدة بالفعل حزب الله على أنه منظمة إرهابية، وعبرت واشنطن الأسبوع الماضي عن قلقها من تنامي دور حزب الله في الحكومة اللبنانية، فيما قال نواب الجماعة إن هذا "انتهاك للسيادة".

الحظر البريطاني الذي سيصبح سارياً، الجمعة، إذا وافق عليه البرلمان، يعني أن الانتماء إلى الجماعة أو التشجيع على دعمها سيكون تهمة جنائية قد تصل عقوبتها إلى السجن عشر سنوات.

وقالت الحكومة البريطانية في توضيح لقرارها، إن الجماعة تواصل حشد الأسلحة في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، في حين تسبب دعمها الرئيس السوري بشار الأسد في إطالة أمد "الصراع والقمع الوحشي والعنيف من جانب النظام للشعب السوري".

ولم يصدر بعد رد فعل من "حزب الله" على الخطوة البريطانية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً