أعلنت كندا إدراج جماعة "براود بويز" (الأولاد الفخورون) اليمينية المتطرفة على قائمة المنظمات الإرهابية على خلفية دورها في اقتحام الكونغرس الأمريكي.
وقال وزير الأمن العام الكندي بيل بلير، خلال تصريحات صحفية الأربعاء، إنه سيتم اتخاذ جميع الخطوات اللازمة من أجل ضمان أمن الشعب.
وأشار إلى إدراج 13 جماعة مؤيدة لليمين المتطرف، وبينها "براود بويز"، على قائمة المنظمات الإرهابية، وتجميد أصولها المالية.
وأوضح أن الحكومة الكندية ستفرض عقوبات على الأشخاص الذين لديهم اتصالات مع هذه الجماعات.
واعتبرت وزارة الأمن العام أنّ جماعة براود بويز "منظمة تتّبع عقيدة الفاشية الجديدة وتمارس العنف السياسي"، وأنّ أعضاءها "يعتنقون أيديولوجيات معادية للنساء وللإسلام وللسامية وللمهاجرين".
وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، فإن "براود بويز" جماعة ذكورية يمينية متطرفة تعرف بانخراطها في اشتباكات عنيفة في المسيرات والاحتشادات السياسية.
وكان مجلس النواب الكندي قد أقرّ الأسبوع الماضي مذكّرة تدعو حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى حظر جماعة "براود بويز" القومية المتطرّفة في كندا باعتبارها "منظمة إرهابية". وتعد كندا أول دولة تدرجها على قائمة الكيانات الإرهابية.
وجماعة "براود بويز" التي تنادي أيضاً بنظرية تفوق العرق الأبيض، تصدرت المشهد إثر أحداث اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي الشهر المنصرم.
وفي سابقة خطيرة بالحياة السياسية الأمريكية، شهدت واشنطن، في 6 يناير/كانون الثاني الماضي مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، اقتحموا مبنى الكونغرس.
وأسفرت الأحداث عن مقتل 5 أشخاص بينهم ضابط شرطة، واعتقال 52 آخرين.
