أغلق لاعب منتخب فرنسا وفريق أرسنال السابق، تييري هنري، حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، احتجاجاً على الإساءات العنصرية التي تأتي عبرها، وعلى عدم محاسبة المسؤولين عن هذه المواقع مرتكبي الإساءات.
وقال هنري على تويتر قبل إغلاقه إن مشكلة العنصرية والتنمر الرقميين باتت "أكثر تسميماً من أن يجري تجاهلها"، متعهداً بأنه لن يعيد حسابات إلى منصات التواصل حتى تقوم بتعديل قوانينها، وتتعامل بالجدية نفسها التي تتعامل بها مع خرق حقوق الملكية الفكرية، وفق تعبيره.
تفاعلاً مع ذلك، قال غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم، إنه يتعين على لاعبيه التفكير في الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي، مثلما فعل هنري، تجنباً للتعرض للإساءة عبر هذه المواقع.
وقال ساوثغيت إنه يؤيد قرار هنري، لكنه في الوقت نفسه لن يمنع لاعبيه من استخدام هذه المواقع خلال بطولة أمم أوروبا المقبلة في يونيو/حزيران 2021.
وقال مدرب إنجلترا: "أعتقد أنه يتعين على جميع اللاعبين وعلى جميع لاعبي المستوى الأول المعرضين لمثل هذه الإساءات التفكير في هذا الأمر (ترك وسائل التواصل)".
وأضاف ساوثغيت أن كل من يتعرض لمثل هذه الإساءات عليه إعادة النظر في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت سلطات كرة القدم الإنجليزية، الشهر الماضي، إن فيسبوك وتويتر وإنستغرام أصبحت "ملاذاً للإساءة"، وحثت شركات التواصل الاجتماعي على معالجة المشكلة في أعقاب رسائل عنصرية استهدفت عدداً من اللاعبين.