يُحقق زمور نتائج جيّدة في استطلاعات الرأي ببرنامج مناهض للإسلام والهجرة، على الرغم من عدم إعلان ترشحه رسمياً (Pascal Rossignol/Reuters)
تابعنا

يمثُل اليميني الفرنسي والمرشّح المحتمل للرئاسة، إريك زمور، الأربعاء، أمام المحكمة التصحيحية في باريس، بتهمة التحريض على الكراهية، بسبب تصريحات إعلامية سابقة نعَتَ فيها مهاجرين قاصرين بـ"السارقين والقتلة والمغتصبين".

ويُتّهم زمور، المثير للجدل بسبب تصريحاته المعادية للمهاجرين والمسلمين، هذه المرة بتهم التحريض على الكراهية العِرقية والتحقير العرقي، على خلفية تصريحات، تعود إلى سبتمبر/أيلول 2020، على قناة "CNews" المحلية التي كان يعمل بها.

فبعد هجوم على المقارّ القديمة لصحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية حينها، صرّح زمور قائلاً: "لا مكان لهم هنا (فرنسا). إنهم سارقون وقتلة ومغتصبون. هذه حقيقتهم. يجب إعادتهم إلى أوطانهم، ما كان علينا السماح بقدومهم أصلاً".

وكان زمور محرراً ومعلّقاً دائماً في برنامج "في مواجهة الخبر" (Face à l'info) على قناة "CNews" الإخبارية، قبل أن ينسحب منه على خلفية طموحه بالترشح للانتخابيات الرئاسية المزمع عقدها في أبريل/نيسان 2022.

ويأتي ذلك بعدما واجه زمور انتقادات، الأحد، بعد شنّه هجوماً عنيفاً ضدّ سياسة الهجرة التي انتهجها الرئيس السابق فرنسوا هولاند، محمّلاً هذه السياسة مسؤولية هجمات نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في باريس.

وزمور الذي يُحقق نتائج جيّدة في استطلاعات الرأي ببرنامج مناهض للإسلام والهجرة، على الرغم من عدم إعلان ترشّحه رسمياً، قال إنّ هولاند "كان يعلم بإمكانية وجود إرهابيين، واتخذ القرار الجرمي بترك الحدود مفتوحة".

وينافس زمور زعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبان على زعامة اليمين القومي الفرنسي، وتُظهر بعض استطلاعات الرأي أنه تجاوزها ليصبح أول منافس للرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.

غير أنّ استطلاعات رأي أخرى أشارت إلى أن لوبان لا تزال تتمتع بالدعم لمنافسة ماكرون في جولة إعادة كما فعلت عام 2017.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً